شعر وأدب

أيها البارُّ اليتيمُ كُن لقولي مُتَدَبِراً لِتَسعَدَ وتَغنَما

أيها البارُّ اليتيمُ كُن .. لقولي مُتَدَبِراً لِتَسعَدَ وتَغنَما :

زُر قبرَ والِدَيكَ داعيا لهُما .. إن كنتَ ذا قلبٍ مُلهَما..  يُسَرّانِ منكَ بهذا ويَنعَما.. فكأنكَ قد نُقِلتَ إليهما.. أنَسيتَ يومَ اُسكِنا قبرٍاً ..وسَكنتَ أنتَ في دارِهِما ..لو كانا على قيد الحياة..وكنتَ أنتَ حيثُ هُما.. زاراكَ زَحفاً لا على قَدَمَيهِما.. ثِق بأنكَ غداً لاحِقٌ بهما ..  كما لَحِقا بالأمسِ بِوالِدَيهما.. فكُن مُعتَبِراً مُتَهَيِّئاً لِلقاهُما..  الخُلدُ لله وحدَهُ وما سواهُ.. فانٍ عاش ما عاش فافهَما..  رَعَوكَ بكل حنانٍ ورأفةٍ ..ووَهَباكَ الوِد مِن قلبَيهما  كانا إذا ألَمَّ بك ألَمٌ.. ضاقَت الدنيا في عينيهما  وسَالَ الدمعُ على خَدَيهما  كن ذا وفاءٍ لمن قد قيلَ .. إن الجنة تحت قَدمَيهِما تَضَرَّع بصلاتِكَ ذاكِراً لهما.. بقولك داعيا ربِ ارحَمهُما

الفنان باسم بلدي

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق