اقلام حرة

يوم كنت زوج إمرأتي…

 

طفلاً كنت اقدّم نفسي كحفيد جدّي المعروف بشهامته في البلدة وفي الجوار ومراهقاً صرت اقدّم نفسي كإبن أبي المعروف في ميدان التعليم والمدارس والصيت الاجتماعي الحَسَن وعندما بدأت العمل صرت اقدّم نفسي بإسمي الخاص بي كطبيب وعندما هرمت عدت لأقدّم نفسي كوالد ابني وابنتي اللذان بدءا العمل وصار لهما معارف ناشطين في المجتمع بينما انا تيتمت اجتماعيا وانا احكي هذه القصّة لصاحبي حول فنجان قهوة أمام البيت جالسين على تنكتين نيدو صدئتان ومطعوجتان وإذ بنا نسمع هدير صوت رجّ له البيت والبستان والمكان مصدره ما بين المطبخ والسكاكين والصحون وبينغرفة الاستقبال والسيوف والمعمول والزهور:
“يااا ويلك لقد نسيت وقفزت عن مرحلة كنت فيها ذاك الرجل زوج إمراتك ميسااااااء.
والله اعلم

 

د.احمد عياش

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق