اقلام حرة

ايران تلعب بالنار !؟

السيد الرئيس الامريكي يحذر إيران ان لا تلعب بالنار. ! ! !
انا الان سأكون معك والى جانبك يا سيادة الرئيس ضد ايران وضد قرارها زيادة تخصيب الاورونيوم فوق العادة والاتفاق…
انا معك أن ايران اخطأت وتجاوزت حدودها وتطاولت على حضرتك واختزلت كل قراراتك وهيجانك واهتزازاتك ورعونتك في قرار واحدقصير الكلمات طويل القامة عظيم الاهمية
**** الرفع في مستوى التخصيب****.
انا معك ايها الرئيس الفذ فإيران اغضبتك واهانتك ومست من مشاعرك وداست على كرامتك وجرحت كبرياءك واسقطت هيبتك، — وانت من انت في عيون عبيدك واتباعك ومرؤوسيك ورؤسائك الصهاينة.. وايران هي ثاني اثنين اللذان يعرفانك اكثر مما تعرف نفسك ( الله ثم ايران).
العتب كل العتب على ايران التي لم تجاملك ولم تذعن ولم ترضخ لنفسك المريضة فتتركك ترقص طربا وتهتز ابتهاجا منتشيا بانتصاراتك الوهمية
الان اعود لأعرفك من هي ايران وما هي النار.
يوم كان شعب بلاد فارس او الفرس او كما يسمونه ( الشعب العابد او شعب النار والنور) ينظر الى النار نظرة احترام وتقدير وتقديس ويحاول ان يكتشف اسرارها وعجائب قوتها وطهارتها ونقائها وقوتها ودفئها وحرارتها وانسعارها وخمودها وغضبها وسكونها….كان الفرس يومها ينظرون الى نورها وانبثاقه من الظلام والحطب والبرد فإذا هو اشراق ودفء وحرارة وحياة…ضياء ينتشر فيضمحل امامه كل ظلام وتنقشع امامه جحافل الدجى، فيعم الاطمىنان وتسود الراحة وينجلي الخوف….( ولو يسمحح لي هذا الفضاء) لكتبت لك ،ولك وحدك سيدي الرئيس ما يملؤك خوفا ورهبة ، وحياء واحتراما وتعظيما واجلالا لهذا الشعب الذي تحذره من اللعب بالنار. وهو الشعب الذي قدس النار واخترق سر اسرارها وطوعها حتى اصبحت خادما مطيعا وسراجا منيرا له ومنها كانت كل العلوم وكل الحضارات….
يوم كان هذاالشعب يكتشف النار وسرها ، كان اجدادك ( ان كانت لك اصولا تنتمي لها). يخافون من صوان احتك ببعضه ومن قبس ابرق تحت حوافر الخيل…كانوا يعتبرون ان النار لعنة. فعليهم ان يستعيذوا بالاحجار والصخور من لعنتها.فكيف بأيران وشعبها وقد امتلكوا مع النار النور واصبح القرأن لهم دستور وأيقنوا من خلاله بأن على الباغي الدوائر تدور فكانوا أمة مقاومة وشعبا صبور ولكن كيف لكم مع امة الاعراب ان تفهموا كنه وعظمة أمة ربطت بين الارض والسماء بحبل من نور أمة لن تستطيعوا معها صبرا ولن تكششفوا لها سرا بل وأنتم لا تدرون قد حفرتم لنفسكم قبرا وما عليكم الا ان تنتظروا لحظة يفور التنور فيصبح كل كييدكم هباءا منثور
لبعض هذا انا وقفت الى جانبك رافة بك واشفاقا عليك…
فانت لا تعرف شعب النار والنور كيف يلعب بالنار ويحارب بالنور ولا سلام عليك.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق