بالمناسبة

ديمقراطية الشعارات … وعنصرية الافعال. اوروبا نموذج …

في المانيا :لانها محجبة حرمت من منصبها ...

 

ديمقراطية الشعارات … وعنصرية الافعال. اوروبا نموذج …

كتبت :سنا فنيش

عادة ما تتسم العديد من دول الغرب الاروبي بالديمقراطية في مفهومها السياسي الا انها حين تقترب من نسيجها المجتمعي سرعان ما تتلاشى مفاهيم الحرية والدمقراطية المزعومة لتصطدم بسواتر العنصرية المغلفة بالانفتاح والتفهم المزعومين.
للاسف هذا هو واقع دول اوروبا وخاصة المانيا وفرنسا اللتان تتبجحان باحترامها لحقوق الانسان والحريات الفردية والكفاءة. فيما الحقيلة طلاء واه على جدران مزخرفة لتعمية الحقيقة المعاشة في هذه الدول التي تتنافى مفاهيمها المعلنة عن سلوكياتها المبطنة. والامثال على ما اقول كثيرة تبدأ بحجب وقمع اي حرية من شأنها التآتير على استرتيجية هذه الدول ولا تننتهي بمماراسات وقرارت تعسفية تطال الادارات ومعظم مرافق الدولة في مسعى منها لتقويض انتشار المعرفة والقدرات العلمية الشخصية اذا كانت لا تتناسب وايديولجياتها وسياساتها وحصرا في الشكل والمظهر البشري.
نعم هذا يحصل في دول الاقمار الاصطناعية وعابري المحيطات بفزلكات تشرح واقع المجتمعات حين تمنع كفوء او كفوءة من اعتلاء اي منصب ما لم يمتثل لضوابط نصتها قوانيين خرقاء ومنقوصة القانونية بحرمان هؤلاء تبوء اي منصب في الدولة لانهم ينتمون الى دين آخر وخاصة المسلمات المحجبات.
وكأن الكفاءة حكرا على اصحاب الرؤوس المكشوفة ومحجوبة عمن اعتنق دينه والتزم بسلوكه الى تاريخه وثقافته.
نعم انه نموذج يترنح بين اروقة الادارات الرسمية في هذه الدول واكبر دليل على ذلك ما حصل في المانية بلد العشرة ملايين مجنس حين اصدمت احداهن بمنعها من ارتياد الحجاب خلال عملها وحرمانها من مركزها ومنعها من ذلك رغم كفائتها ونجاحها في المضمار الذي تقدمت لاجله وفقط لسبب انها محجبة.
ومن هنا نسال:
عن اي حقوق انسانية تتحدثون اذا كان حجاب وزي اسلامي يحبط عزائمكم ويخيفكم الى حد اقصائه من اي تقدم نحو بناء الدولة والمجتمع.
وعن اي حرية تحاربون باسمها دول العالم الثالث وانتم في ممارساتكم التعسفية يصح فيكم ان تكونو من العالم العصر الحجري.
عن اي مشاركة مجتمعية وانصهار انساني تتشدقون وانتم في نفس الوقت تجهلون لونكم ودينكم وتخافون غيركم لانهم يعتنقون دينهم عن سابق قناعة وتفهم.
لهؤلاء نقول ..
لقد سقطت اقنعتكم وما عدتم تقنعوننا بانكم عالم متحضر فيما الحقيقة انكم تنهلون من مدارس التمييز العنصري وعدم احترام حقوق الإنسان وانتم تدعون عكس ذلك.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق