اقلام حرة

عجز العدوالصهيوني عن تحقيق اهدافه في غزة قصف القنصلية الايرانيةفي دمشق لتوسيع دائرة الحرب

 

في يوم القدس العالمي و بعد ستة اشهر من القتل و المجازر و الابادة الجماعية والتجويع و التدمير الممنهج و التهجير القسري بدعم قادة اميركا ودول اوروبية و حكام أنظمة العار العربية أوصل العدو الصهيوني الى العجز عن تحقيق أي هدف عسكري في غزة ، مما أوقعه بالعجز العسكري و تفاقم الصراع الداخلي بين أطراف مكونات الكيان ، و رفضه تنفيذ كل من قرار مجلس الامن الدولي بوقف اطلاق النار في غزة و قرارات محكمة العدل الدولية الأمر الذي ادى الى تزايد الغضب العالمي ضد اسرائيل و عدوانها على غزة .
من اجل توسيع دائرة الصراع في المنطقة و جهت أسرائيل ضربة قاسية لأيران بقصف القنصلية الايرانية في دمشق ادت الى استشهاد سبعة قادة في الحرس الثوري الأيراني بينهم العميد محمد رضا زاهدي منتهكة القانون الدولي و اتفاقية جنيف و سيادة الدولة السورية .
بالمصادفة و قبل ٤٨ ساعة من عملية قصف القنصلية قد وصلت عناصر صفقة السلاح الأميركي المتطور الى الكيان الأسرائيلي .
من أهداف قصف القنصلية الايرانية أبعاد الأنظار عن جرائم جيش العدو في غزة و
جر أيران الى المشاركة بالحرب الأقليمية التي عجز جيش العدو عن تحقيق اهدافه و ادخال اميركا في هذه الحرب.
جاء اعلان الرئيس الاميركي المفاجئ بالطلب من نتنياهو وقف اطلاق النار في غزة فوراً .
هذا الموقف في حال وافق نتنياهو قد يندرج في محاولة اميركية لأنقاذ اسرائيل من الضربة العسكرية الأيرانية ، كما لأحراج الايراني و الضغط عليه للتريث و التراجع عن الرد .
تجاوزاً لكل ما كتب عن مستوى التهديد بالرد و نوع الضربة العسكرية الايرانية ضد أسرائيل فأن المواجهة
بين ايران و اسرائيل قد دخلت مرحلة جديدة من الصراع .
تداعيات الضربة العسكرية الايرانية المنتظرة و ردات الفعل عليها و تطور الأمور و الأحداث يحمل ابعاداً أستراتيجية ستغيير أوضاع المنطقة و توازن القوى فيها ، كما ستضع الكيان الأسرائيلي في مفترق طرق حاسم سيحدد دوره و مصيره

.سايد فرنجية

المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق