تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة فهي تجربة نموذجية نجحت في الاختبار على مدار واحد وخمسين سنة هي تجربة ناجحة وصامدة ومتطورة رغم كل ما أحاط المنطقة من أزمات عصفت بها لكنها لم تُضعف هذا البناء الصلب الذي بناه الشيخ زايد وجرى الحفاظ عليه بعد رحيله وبالفخر والاعتزاز الكبير الذي يُعبّر عنه الآن «المواطنون الإماراتيون» بمناسبة عيدهم الوطني لتأكيد قوة مجتمعنا وتماسكه ولتعميق قيم الولاء والانتماء للوطن.
أصحاب السمو الشيوخ و أولياء العهود قريبون من شعبهم عن طريق الدواوين والمجالس وغيرها الكثير لسماع أصوات الشعب.
رسالتي للشباب العربي بالابتعاد عن الافكار السلبية والتركيز بالجد والاجتهاد لتحقيق الاهداف.
قيادة الإمارات صنعت للعالم نموذجاً هو الأفضل في تمكين الشباب والتفاعل معهم والثقة بقدراتهم والإنجاز بروح الشباب.
وكما قال سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم للحكومات: استثمروا في الشباب .. وأعطوهم فرصة مثل ما فعلنا.. وسترون نتائج عظيمة باذن الله ..
الشيخ محمد بن خالد القاسمي
