أقتصاد

الدكتور في الاقتصاد علي زين الدين لموقع سناtv الخطوة الاخطر هي فتح الباب لسحب الارصدة الكبيرة على السعر السوقي مما خلق مضاربة شرسة على الليرة اللبنانية

*_إعداد و حوار_*
*_ميساء الحافظ_*

*وصلت البلاد الى أسفل الهاوية سياسياً واجتماعياً ومأساوياً مع انفجار المرفأ وما زال اللبناني المسكين يتخبط بآلامه ومعاناته الإقتصادية والمالية والأمور تتطور نحو الأسوأ وما زالت بعض الأمور المالية-الاقتصادية غامضة ما اوجب سؤال الدكتور في الاقتصاد علي زين الدين لاستيضاحه بعض الاشكاليات*

*يتحدثون عن لولار و دولار هل المعنى واحد؟*
في البداية علينا التفريق بين اللولار والدولار فالدولار هو الورقة النقدية بالعملة الاجنبية، أما الحسابات المصرفية بالدولار الأمريكي التي لا نستطيع سحبها تدعى لولار ولا زالت هذه التسمية تلتبس على الكثيرين.

*ما هو الخطأ الأساسي الذي ارتكبه مصرف لبنان في بداية الأزمة بتقديرك ؟*

الخطأ الذي ارتكب في بداية الأزمة وضع سعر سوقي لصغار المودعين اللذين تبلغ ارصدتهم تحت ال ٣ الاف دولار او ٥ ملايين ل. ل، ٢٦٠٠ ل. ل عن كل لولار بخطوة غير منسقة بين الحكومة وحاكمية مصرف لبنان مما دفع المودعين إلى سحب الأموال والتهافت لدى الصرافين للحصول على الدولار الحقيقي.

الخطوة الاخطر هي فتح الباب لسحب الارصدة الكبيرة على السعر السوقي مما خلق مضاربة شرسة على الليرة اللبنانية

*ما الذي ساهم في تعميق الازمة المالية؟*

لبنان بلد ريعي يستورد بحوالي ٢٢ مليار دولار اي كل مواطن لبناني يستورد بمعدل ٤ الالف دولار وهو رقم مخيف بالمقارنة مع حجم صادرات لا يتخطى ال ٣ مليارات دولار في السنة السابقة، اي كنا امام عجز بحوالي ١٩ مليار دولار سنوي كانت تسد من تحويلات المغتربين ولكن تفاقم الازمة العالميك في ظل ازمة كورونا والقيود التي وضعت على التحويلات من الخارج ساهمت في تفاقم الازمة اكثر فاكثر

*هل تعتقدون انه لا بد من تحرير سعر صرف الليرة؟*

من المستبعد جدا تحرير سعر الصرف لكن من المتوقع التوجه نحو تثبيت سعر الصرف الرسمي الجديد بحوالي ٤ الاف ليرة لبنانية للدولار الواحد، لكن كل هذه الاجراءان عليها ان تقترن بضبط السوق السوداء عبر استقطاب ودائع وضخ السيولة والتشدد اكثر في قمع المضاربين.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق