
جبهة العمل المقاوم في لبنان: اعتبرت أنّ الرؤية الخاصة التي حملها الوسيط الأمريكي “عاموس هوكستين” إلى لبنان مرفوضة. وباركت لحركة الجهاد الاسلامي بانتصار أسراهم على جلادهم الصهيوني
اعتبرت جبهة العمل المقاوم في لبنان: أنّ الرؤية الخاصة التي حملها الوسيط الأمريكي حامل الجنسية الاسرائيلية والذي خدم في جيش العدو أثناء احتلاله لبنان “عاموس هوكستين ” إلى لبنان رؤية مرفوضة جملة وتفصيلاً لأنها تؤدي عملياً إلى تنازل لبنان عن بعض حقوقه في ثرواته الوطنية، وأنّ رؤيته حملت تهديداً فاضحاً في حال عدم قبول لبنان بترسيم الحدود خلال مدة ثلاثة أشهر تمنع لبنان من حقه في التنقيب، وأيضاً في حال عم تنازل لبنان فإنه سيواجه الغضب الأمريكي والذي سيمنع فك الحصار عن لبنان وسيمنع عن أي مساعدات ينتظرها من مؤسسات دولية أو جهات مانحة.
ولفتت الجبهة: إلى أن قبول لبنان بهذه الرؤية وتحت التهديد المباشر بمنع التنقيب هو رضوخ وخنوع غير مقبول وهو مرفوض قطعاً وخاصة أن لدى لبنان من القوة والمنعة من خلال وجود مقاومته التي تستطيع أن تفرض بقوتها وسلاحها وحضورها شروط لبنان على العدو الصهيوني لا أن تفرض علينا الشروط، وموضوع ترسيم الحدود البحرية ينبغي أن يتم حسب الحقوق الطبيعية والمشروعة للبنان من خلال حصوله بشكل كامل.
من جهة ثانية هنّأت جبهة العمل المقاوم : الأخوة في حركة الجهاد الاسلامي بانتصار أسراهم المقاومين الأبطال على جلادهم المحتل الصهيوني الغاشم، لافتة: إلى أنّ معركة الأمعاء الخاوية حققت نتائجها المرجوة وأجبرت الاحتلال الصهيوني الحاقد على الرضوخ لمطالب الأسرى.
ورأت الجبهة: أنّ هذا الانتصار في فك الأسرى البطال إضرابهم عن الطعام ما كان ليتحقق لولا هذا الايمان المطلق بالقضية وهذه العزيمة وهذا الإصرار على مواصلة الإضراب ومواصلة معركة الأمعاء الخاوية حتى حصول المبتغى المرجو وقد حصل وذلك بناءً على الاتفاق الذي سيعلن عن تفاصيله خلال ساعات القليلة القادمة كما أعلن المتحد باسم حركة الجهاد الاسلامي بالضفة الغربية “طارق عزّ الدين”.
وأشارت الجبهة: أنّ هذا الانتصار عزيز وكبير ومشرّف ، وهو هدية لكل الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه ولكل مناصريه وداعميه ولكل المقاومين والأحرار في العالمي الاسلامي والعربي.