اقلام حرة

إرتقوا في الإعلام فهذه ليست صورة لبنان

وسط البركان الذي ينتظر الإنفجار في لبنان معتمدا” على جهالة فتنوية او أمنية وقد أصبحت كثيرة من حولنا
فترى الجميع يعمل على إثارة هذا البركان من خلال تلك النعرات الطائفية او الأحداث السياسية حسب أجندة وضعت له من دول خارجية وإملآت عربية تهدف إلى تحريك هذا البركان وأخر مَن دخل على خط هذه الأهداف هو الأخطر على الإطلاق (الإعلام) الذي من المفترض أن يكون الضيف المهذب الذي يدخل كل المنازل دون( أستئذان)
وهذا ما حصل امس من قناة lbc عندما وضعت هذا السكتش الهابط في الأداء والثقيل في المضمون تحت عنوان
( تعلم اللغة الشيعية)
من المؤكد أن هذا العمل وراءه خلفية سياسية تريد الفوضى في لبنان من باب هذه النعرات الطائفية ولكن لماذا بهذا الوقت ولماذا أستهداف الطائفة الشيعية وفي فترة ليست ببعيدة بين غلطة الجديد الماضية وسقطة الlbc أمس؟
وما قامت به هذه المحطة أمس يحمل اكثر من رسالة اولها أستهداف طائفة وآخرها تسمية إمام بطريقة استخفافية قد تشعل الشارع
مَن الذي يقف وراء هذه الأفعال من سياسيين؟ هنا السؤال فمَن يقوم بذلك ليست محطة إعلامية إنما بالتأكيد وراء ذلك سياسيين يردون الفوضى في لبنان.

إلى هذه الوسيلة الإعلامية وغيرها أحذروا الفتنة في عملكم واعلموا ان الطائفة الشيعية او السنية او المسيحية ليست المدخل للفوضى ولا يجب أن تكون من باب إعلامكم ومَن يديركم
انا أحد الذين يتابعون جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة لم أرى او اسمع قناة المنار او ال NBN وضعت اي عمل يسيئ لطائفة أخرى فلماذا انتم تعملون على بث الكراهية وتسقطون في قعر الطائفية البغيضة
ما شاهدته على قناة lbc كان أقل ما يقال عنه انه هابط الأداء والمضمون ويحمل في خلفياته عمل سياسي من أشخاص يتقنون الفتنة
ما دفعني للكتابة عنه ليس دفاعا” عن الطائفة الشيعية الكريمة وانا لست بشيعي ولكنني افتخر بهذه الطائفة التي تقدم الدماء في مواجهة الإرهاب والإحتلال ولكن لأقول أن لبنان سيبقى شامخا” متماسكا” رغم الفتنة التي يريدها هؤلاء ضعفاء النفوس وعديمي الإنتماء
أرتقوا في العمل الإعلامي وكونوا الرسالة التي تحمل المحبة ولا تسقطوا في فخ لعبة طائفية ستحرق مفتعلها اولا”

نضال عيسى

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق