بعد أن تطرقت إلى موضوع مَن يدعي النبوة أتوجه بالشكر لسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي تحرك من الناحية القضائية عبر رفع شكوى بحق هذا الدجال ولكن الموضوع هو أكبر من ذلك بكثير
نشأت الطبال مع أحترامي الشديد لمَن يمتهن هذه المهنية الفنية فهو يفتخر بها ويزاولها لأنها مصدر عيشه اولا” وفن راقي نستمتع بالأستماع إليه ولكن هذا كان طبال وعازف ويعمل في ملاهي ليلية فكيف يصبح مرسل من السماء ويجلس بجانبه (رسل وأنبياء) كما قال؟؟
لقد ترددت كثيرا” بالكتابة عن هذا الشخص لأنه دون المستوى وكاذب ودجال ولكن عندما تابعت بعض محطات التلفزة والتي سيطل عليها كان يجب أن احذر من هكذا أشخاص وهنا على الأمن العام التحرك ومنع هذا الكذب ان يسمعه المواطنون على شاشة تلفزة محترمة
لا أحد يتصور ان مثل هكذا امر يكون من رأس قائلها ولكن يوجد مَن يحرك هؤلاء للتأثير على بعض المواطنين لتمرير افكار مغلوطة كما يحصل على بعض المواقع الألكترونية التي تأتي برجال دين مزيفين يتكلمون عن القرآن الكريم، والإنجيل المقدس ويحللون آياته بطريقة مغلوطة الهدف منها بث الكراهية بالأديان.
نشأت الدجال هو أحد هؤلاء حتى لو انكر انه ادعى النبوة فقد قال ما هو أخطر فقد وصل به الجنون ليقول ان الأنبياء والرسل تأتي لتجلس معه وتؤكد على الجنون هذا المنجمة كارمن شماس فكيف يعقل ان يتفق (التنجيم مع النبوة) والأخطر هو مَن يدخل على صفحة هذا الدجال ويحاوره وبحال كان حوراك معه سلبيا” يهددك بأنه سوف يطلب من السماء ان ترسل زلزال يدمر مدينة مَن يهاجمه.. فهل أصبح الأنبياء والرسل يعملون تحت أمرة كاذب ودجال اسمه نشأت
هذا الأمر خطير ويدخل ضمن مخططات الغرف السوداء للتأثير على الرأي العام كما يفعل ما قلته عن بعض المواقع وبعض العرافين أمثال الحايك واللطيف وعلى الأجهزة الأمنية وضع حد لهذه المهزلة السخيفة وأقل ما يجب عمله هو وضع هذا التافه في السجن وتحويل كارمن إلى مصح عقلي لتلقي العلاج فقد وصل بهم الأمر لدرجة الجنون وهذا يشكل خطر على المجتمع خصوصا” عند ظهورهم الإعلامي…
نضال عيسى
