طب

“شفاء” أول امرأة “مختلطة العرق” من فيروس نقص المناعة البشرية

أفاد أطباء أن امرأة تُعرف باسم “مريضة نيويورك” تلقت عملية زرع خلايا جذعية لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية، وهي الآن خالية من الفيروس وتوقفت عن تناول علاج الإيدز منذ 30 شهرا.

وقال الأطباء إن العلاج بواسطة زرع الخلايا الجذعية المقاومة لفيروس نقص المناعة البشرية من دم الحبل السري، أسفر عن نتائج ناجحة على المدى الطويل.

“مستودعات اختباء” فيروس نقص المناعة البشرية تتشكل في وقت أبكر مما يعتقد بعد العدوى

وتم استخدام هذا النهج بنجاح لعلاج “مريضة نيويورك”، وهي امرأة في منتصف العمر مصابة ب #سرطان الدم و #فيروس نقص المناعة البشرية وتعرف عن نفسها أنها “مختلطة العرق”، وأصيبت بفيروس نقص المناعة البشرية منذ عام 2017.

وصرحت الدكتورة إيفون برايسون، مديرة اتحاد لوس أنجلوس-البرازيل لمكافحة الإيدز في جامعة كاليفورنيا، وأحد الأطباء الذين أشرفوا على الحالة خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الأربعاء 15 مارس: “إننا نسمي هذا شفاء محتملا وليس شفاء نهائيا. ننتظر بشكل أساسي فترة أطول من المتابعة”.

وقالت الدكتورة ديبورا بيرسود، المديرة المؤقتة لأمراض الأطفال المعدية في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، إن عددا قليلا فقط من الأشخاص تم شفاؤهم من فيروس نقص المناعة البشرية، لذلك في هذه المرحلة، لا يوجد تمييز رسمي بين العلاج والشفاء على المدى الطويل. وعلى الرغم من أن تشخيص مريضة نيويورك جيد جدا، أعتقد أننا مترددون في القول في هذه المرحلة ما إذا كانت شفيت تماما”.

وأصدرت برايسون وزملاؤها بيانات مبكرة عن مريضة نيويورك في فبراير 2022 ونشروا مزيدا من التفاصيل عن الحالة يوم الخميس 16 مارس في تقرير حالة في مجلة Cell.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق