شؤون انتخابية

اقتراع المغتربين”… عازار تكشف عن أبرز المخالفات

 

تنطلق اليوم المرحلة الثانية من انتخابات اللبنانيين في الخارج، وسط إهتمام محلي وخارجي واسع ومركز على كل تفاصيل العملية الإنتخابية، التي تأخذ أبعاداً مهمة كونها ترصد مدى الإقبال من قبل اللبنانيين في دول الإنتشار، على المشاركة في الإستحقاق الديموقراطي وتأمين وصول أصواتهم إلى لبنان بكل شفافية ونزاهة، خصوصاً وأن جهات دولية ومحلية تعمل بشكل مستمر على توثيق ومواكبة الإقتراع في أي دولة خارجية كما في لبنان.

منسّقة الإعلام والتواصل في الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الإنتخابات سندريلا عازار، تحدّثت لـ “ليبانون ديبايت”، عن خلاصات المرحلة الأولى من الإنتخابات النيابية، مشيرةً إلى أن خمسةً من مراقبيها

تابعوا العملية ميدانياً في كلّ من المملكة العربية السعودية وقطر والكويت، كما من داخل غرفة العمليات في وزارة الخارجية، مؤكدةً أن وقائع الإنتخابات لم تغب عن الجمعية إلاّ خلال الدقائق الـ 15 التي انقطع فيها الأنترنت في وزارة الخارجية، لكن المعنيين أكدوا أن لديهم تسجيلاً لفترة الإنقطاع هذه.

وأمّا بالنسبة للمرحلة الثانية، فأوضحت عازار أن أكثر من 70 مراقباً من الجمعية، سيراقبون حضورياً من 26 بلداً، وذلك بالإضافة إلى المراقبة عبر الشاشات، وذلك اعتباراً من الساعة 11 ليل السبت -الأحد، مع بدء فتح صناديق الإقتراع في أوستراليا، علماً أن المخالفة التي رصدتها الجمعية ليل أول من أمس، كانت من خلال

الشاشة، حيث برز وجود المندوبين عن اللوائح لدى تعداد الأوراق في صناديق الإقتراع، وتمّ الإعلان عن هذه المخالفة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
ورداً على سؤال حول أبرز الملاحظات على إمتداد يوم الاقتراع، كشفت عازار عن أن “المخالفات تركّزت بشكل أساسي على حصول دعاية انتخاببة  في محيط وداخل

 بعض مراكز الإقتراع، كما حصل في القنصلية اللبنانية في جدة بالمملكة العربية السعودية، وعولج الأمر سريعاً، إضافةً إلى تصوير أوراق الإقتراع الرسمية من قبل بعض الناخبين، وهو ما ضجّت به مواقع التواصل ووسائل الإعلام، وذلك بالإضافة إلى مخالفت متصلة بشكاوى

بعض الناخبين من عدم ورود أسمائهم على لوائح الشطب، بسبب عدم استكمالهم عملية التسجيل، وفق ما أوضحت وزارة الخارجية، وفي السياق نفسه سجلت الجمعية عملية توزيع لأكياس الحلوى في عدد من الأقلام، بالإضافة إلى تواصل أحد المندوبين مع الناخبين كما حصل في الكويت”

وعن استكمال المراقبة لدى نقل صناديق الإقتراع من الخارج إلى لبنان، فإن الجمعية لا تستطيع أن تضمن هذه العملية وفق ما كشفت عازار، والتي أوضحت أن المغلفات تُختم بالشمع الأحمر وتوضفي الصناديق التي يتمّ إقفالها برباط بلاستيك، ثمّ يوضع في الحقيبة الديبلوماسية مع ” بار كود” 

مع ” بار كود” و”gps”، على أن تُنقل بواسطة شركة شحن إلى بيروت.
ومن ضمن السياق نفسه، نفت عازار أن يكون لمراقبي الجمعية أية عمليات تنسيق مع المراقبين الأوروبيين الموجودين في بيروت لمراقبة العملية الإنتخابية، وذلك لجهة اعتماد.في أعمال الرقابة، ولكنها أوضحت أن التواصل يتمّ معهم ولكن كل جهة تعتمد طريقةً معينة في المشاهدة والمراقبة وتسجيل المخالفات

مع ” بار كود” و”gps”، على أن تُنقل بواسطة شركة شحن إلى بيروت.
ومن ضمن السياق نفسه، نفت عازار أن يكون لمراقبي الجمعية أية عمليات تنسيق مع المراقبين الأوروبيين الموجودين في بيروت لمراقبة العملية الإنتخابية، وذلك لجهة اعتماد

في أعمال الرقابة، ولكنها أوضحت أن التواصل يتمّ معهم ولكن كل جهة تعتمد طريقةً معينة في المشاهدة والمراقبة وتسجيل المخالفات

ليبانون ديبايت

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق