رأى الناشط عامر الصبوري في حديث خاص أن الازمة المركزية تتمثل بالنظام الطائفي الذي يعتبر أصل المشكلة والازمة، واليوم يجب تغيير النهج والثقافة في مقاربة الشأن العام اللبناني، وتضييع الوقت يأكل من عمر المواطن، بينما يخدم هذه المنظومة بالصفقات وصيرفة وغيرها، لذا بات التّحرك جدّي والزامي للحدّ من مسلسل الانهيار.
يعتقد الصبوري أن لا انتخابات بلدية تلوح في الافق، انطلاقا من المعطيات الحالية، وكل ما يحدث يؤكد أن ليس من مصلحة هذه المنظومة إنتاج انتخابات بلدية، ونحن سنقارب هذا الاستحقاق انطلاقا من مصلحة مجتمعاتنا ووطننا. وقد ترشحنا على لائحة المجتمع المدني انطلاقا من ايماننا أن النبض الجديد يجب أن يبدأ بالعمل ميدانيا على الأرض وفي الشّأن العام.
ينهي الصبوري كلامه معتبرا أن تغيير قانون الانتخاب هو المدماك لتغيير المشهد برمته، ففي كل منطقة هناك مناخ يرتسم وفقا للتجييش الطائفي والمذهبي،الذي يجسده قانون الانتخاب الحالي، لذلك فتغيير القانون الانتخابي هو المدخل المركزي للتغيير في شتى مفاصل الوطن، معطوفا على تغيير الذهنية الوطنية العامة في الانتماء.