اقلام حرةمقالات

تسونامي فشل التأليف

تسونامي فشل التأليف
بعد أن أقتربنا من تنفس الصعداء بوجود بوادر أمل للحلحلة الحكومية ها هي العقد والمحاصصة بدأت تكون الأقوى على مبادرة النهوض للبنان.
وهنا علينا جميعا” أن نتحلى بالجرأة ونطرح الأسئلة على السياسيين في لبنان ونضع الهواجس أمامهم ونستشرف سويا” إلى أين نحن ذاهبون بالبنان وأهله إذا لم تتفقوا على حكومة لأن الوقت ليس بصالحكم ولا لصالح لبنان هذا الخلاف والتلهي بحصص وحقائب ووزارة سيادية واخرى خدماتية وهذه دسمة وتلك تجلب المشاريع والبلد إلى المجهول يسير.
أيها السياسيون هل أنتم فعلا” لبنانيون وتحملون هويته؟
هل أنتم فعلا” وطنيون وأقسمتم على الحفاظ عليه؟
هل أنتم فعلا” تضعون لبنان فوق كل أعتبار.
بالتأكيد أنتم لستم كذلك بل مجموعة من الأشخاص تعملون لمصلحتكم فقط وكيف تزيدون حصصكم وأرباحكم ولا يوجد منكم أحد حريص على لبنان وشعبه.
هل تعلمون إلى أين تأخذون لبنان بسبب خلافاتكم على الحصص حتما” تأخذونه إلى تسونامي لم يشهد مثله التاريخ لانه سيكون جارفا” الحجر والبشر .
الا تشاهدون الغلاء والوباء والجوع؟
وزير الصحة يطالب بأقفال البلد محذرا” من كارثة. ووزير الداخلية يقفل شارع ويفتح مقابله. يقفل جديتا ويسمح فتح شتورا. يغلقون المدارس ويفتحون الملاهي والبارات.
شركات تدفع من رصيدها وتتحمل الخسائر وتعمل رغم كل الظروف وعندما تأتي لدفع رواتب موظفيها يذهب صاحب المؤسسة إلى المصرف لجلب أمواله لدفع الرواتب فيصدم برد من المصرف لا نستطيع اعطائك الأموال فلا يوجد سيولة بالعملة اللبنانية بربكم أي مسؤولون أنتم ومن اعطائكم الحق لحجز أموال الناس وكيف لسارق مصرف لبنان أن يأخذ قرار بعدم دفع المصارف للمودعين بالليرة اللبنانية.
وزير الصحة يقول ان المستشفيات الخاصة لا تتجاوب مع جائحة كورونا. معالي الوزير اضغط على وزارة المالية لتحويل مستحقات المستشفيات وعند ذلك إذا لم يتجاوبوا اتخذ إجراءاتك القانونية بحقهم
أيها السياسيون لقد أتت فرصة جديدة ولو لشهور قليلة لماذا تضعون العراقيل الأن.
اضحكوا علينا وشكلوا حكومة دعونا نعيش لشهور أخرى علنا نحلم بعودة الدولار إلى الأنخفاض فبتنا على أبواب الشتاء لا محروقات ولا غذاء ولا دواء ولا تعليم ولا يوجد خطة لوقف الوباء وانتم ما زلتم في غياهب هذا الوضع لأنكم سرقتم الملايين وفيها تتنعمون وفي قصوركم تسكنون ولا تدرون بالبنان ماذا يحصل لأنكم في ابراجكم العاجية تراقبون أنكم فعلا” لا تملكون ذرة ضمير وانتم لستم لبنانيين وإذا لم تتنازلوا عن شخصنتكم واطماعكم فأنتم تأخذون البلد إلى حرب أشتاق لها ماضيكم المجنون
فهذه هي الفرصة الأخيرة وإلا عظم الله أجركم بالبلد أيها السياسيون
✍️بقلم الكاتب نضال عيسى

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق