عُقد مؤتمر صحفي صباح اليوم في حرم مستشفى رفيق الحريري الجامعي، بحضور المدير العام للمستشفى الدكتور جهاد سعادة، والمدير العام لوزارة الصحة العامة فادي سنان، ممثلاً وزير الصحة الدكتور فراس الأبيض. تم خلاله الإعلان عن افتتاح أقسام جديدة لاستقبال الإصابات، بالإضافة إلى تجهيز عيادات للعناية بالجروح ومركز ثاني للعناية الفائقة.
في كلمته، أكد الدكتور سعادة على دور المستشفى منذ تأسيسه في عام 2004 في مواجهة الأزمات الصحية والأمنية، مشيراً إلى” التحديات” التي واجهها خلال عدوان 2006، وأزمة كورونا، وانفجار مرفأ بيروت. وأوضح أن “المستشفى اليوم يتجاوب مع الأحداث المؤلمة التي يتعرض لها المدنيون نتيجة العدوان الإسرائيلي”.
كما أشار إلى “أهمية افتتاح قسم للعناية بالجروح بعد العمليات، بالإضافة إلى قسمين جديدين لاستقبال الجرحى، وقسم ثان خاص للعناية الفائقة”. ووجه شكره لوزير الصحة على جهوده المتواصلة في دعم المستشفى وتطوير خدماته.
من جانبه، أكد فادي سنان أن “ستشفى رفيق الحريري هو الملجأ الأول للفقراء في ظل الأزمات الحالية”. واعتبر أن المستشفى” يلعب دوراً حيوياً كمركز للدفاع عن صحة المواطنين، كما كان خلال أزمة كورونا”.
وأوضح سنان أن “وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض قدم كافة أشكال الدعم لتمكين المستشفى من مواجهة الأوضاع الراهن”ة. وتحدث عن برنامج الطوارئ الذي أعدته وزارة الصحة، والذي شمل تدريب عدد من المستشفيات وآلاف العاملين في القطاع الصحي.
كما أكد أن” الوزارة تمكنت من استيعاب الأضرار الناجمة عن العدوان الأخير، الذي أسفر عن أكثر من 2000 جريح و500 شهيد. وكجزء من خطة الطوارئ، سيتم نقل الحالات التي تحتاج إلى رعاية فورية إلى مستشفى الحريري بالتعاون مع أطباء من داخل وخارج المستشفى”.
وفي ختام كلمته، تمنى سنان أن “تنتهي الحرب سريعاً”، معبراً عن أمله في أن” تقدم الدول الصديقة للبنان المزيد من الدعم، وشكر كل من ساهم في تقديم الدعم للمستشفى خلال هذه الأوقات العصيبة”.