اقلام حرة

اشياء خطيرة جدا اكتشفتها عن ناصر قنديل بقلم ناجي امهز

.اشياء خطيرة جدا اكتشفتها عن ناصر قنديل
بقلم ناجي امهز
تسعدني الكلمات التي تقول لك احسنت او اصبت او الى الامام، وفي الغالب تكون هذه الكلمات زيلت ختام مقالاتي التي ارسلها للأصدقاء الذين اعتز وافتخر بهم، ومن بين باقة الاصدقاء يوجد الصديق المفكر المقاوم القومي العروبي ناصر قنديل، الذي لا يترك فرصة الا ويعبر عن دعمه للآراء التي تطرح الرؤية السياسية بقالب الحداثة، مع مقاربة تحاكي المتغير المعقد على الساحة العالمية، وانعكاس تداعيات قراراته على منطقتنا المتوسطة، خاصة بظل الاحتلال لأكثر من جزء عربي واسلامي ان كان بالمباشر كما في فلسطين المحتلة، او المقنع كما يحدث في غالبية الدول العربية التي تحكمها قوى رجعية تابعة خاضعة للإدارة الصهيونية، بالإضافة لنموذج مركب من الحقد الطائفي اظهر الاختلال بالتوازن في صناعة الراي العام وما يرافقه من ابداع الخيال مع فقدان اليات العمل لإظهار تصور استراتيجي واضح ينقذنا من سرعة المتغير او اقله يجعلنا شركاء برسم المشهد بطريقة الضد.
واليوم اثناء الحديث مع الاستاذ ناصر الذي يمتلك فن الكلمة ومن يمتلك الكلمة يمتلك الحكمة، شكرته على تشجيعه الدائم وعلى تواضعه وهو اليوم اهم شخصية اعلامية ناطقة بالعربية موجودة تقنيا بالنظام السابع على مستوى الاعلام الاممي العالمي.
وعندما سال عن مقولة تقنيا بالنظام السابع
اخبرته عن هذا النظام السابع الذي يصنع العالم ويخلق الانظمة ويرشد الاقتصاد، ويسقط الحكومات، حيث الفرد فيه اقوى من المجموعة كما المبدع اهم من المادة
اخبرته عن هذه الحكومة المظلمة التي خلقت عام 1998 باسلوب عنكبوتي معقد متشابك مترابط ما بين الوعي واللاوعي السر والعلن الكذب والصدق، فهم اليوم يعرفون كل شيء عنا ومن هي اعظم شخصية موجودة بمجتمعنا، من نحب ومن نكره، هذه الحكومة المظلمة لا تتأثر ولا للحظة بما تسوق له الصحف والمواقع والقنوات الفضائية، او الشخص كم يملك من الملايين او ما يحيط به من حرس او ما يقوم بخدمته من حشم وخدم، كما لا تعنيها من قريب او بعيد كل تلك ديمقراطيات صناديق الاقتراع بقدر ما تعنيها صناديق البريد الإلكتروني او الرسائل التي تتبادلها الشعوب مع بعضها وهي تتكلم عن هواجسها الحقيقية بعيدا عن الضغوط والقيود.
واكملت حديثي له بانه اعظم شخصية رقمية موجودة اليوم بنظام القارة السابعة بل الاشهر على الاطلاق، وانه يعتبر من اعظم صناع الراي العام على مستوى العالم، وهو مصنف بانه الاكثر تأثيرا وذلك بالأرقام، وان النظام المظلم العميق يبدوا انه سعيد جدا بان حتى هذه اللحظة يقف ناصر قنديل خارج اللعبة الكبيرة لانه بحال دخل اللعبة الكبيرة وهو داعم لمشروع المقاومة لهد الهيكل على رأس الاستكبار العالمي.
كما قلت له انه من بين واحد بالمائة على مليار، يوجد من يتابعه بأمريكا وبمختلف دول العالم.
فقال لي وماذا عن فلان وفلان وفلان وفلان، نحن نتكلم عن اسماء تكتب ولها دورها وشهرتها الاعلامية محليا ودوليا، فقلت له كل هذه الاسماء لا يمكنها ان تلامس السقف الادنى من مقدار شهرتك، وارسلت له عشرات الاحصائيات التي جمعتها من جوجل تريند والتي تشير ان الفرق بين ناصر قنديل وبين اشهر شخصية اعلامية يتم التسويق لها كالمسافة بين الارض والسماء.
نعم لقد اكتشفت اخطر شيء عن ناصر قنديل انه يعمل بصمت وبأمانة مطلقة دون ان ينتظر من احد كلمة شكرا او حتى ثناء، اكتشفت كم هو متواضع يسير درب الحق ولا يهتم ان كان بأوله او بوسطه او حتى بأعلى قمة الهرم .
ناصر قنديل هو اعلامي لا يمكن مقارنته باي اعلامي اخر وبحال دخلت تصنيف الشهرة الاعلامي لأصبت بالصدمة حين تعلم ان اسم ناصر قنديل يكتب يوميا ملايين المرات في جوجل. استخدم فقط google trends وبعدها ستعلم كم خدعوك باسماء اصلا هي ليست موجودة على الارض فكيف وجدت بالفضاء.
ناصر قنديل قوة قادرة على صناعة المتغير كم نحن بحاجة ان اليها .
عندما اخبرت الاستاذ الكبير ناصر قنديل عن هذه الاحصاءات اجابني هل تصدق انه اليوم عيد ميلادي وبالرغم من الهدايا الكثيرة التي وصلتني من العائلة والاهل والاقارب والاحباب والاصدقاء الا ان هديتك هي الاجمل لاني شعرت بسلام واني اقوم بعملي المقاوم العربي القومي على اكمل وجه بل سأضيف الكثير والكثير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى