استنكر حزب “القوات اللبنانية” عملية إطلاق النار التي تعرّض لها بيت الكتائب المركزي في الصيفي مساء أمس الأحد والتي يُفهم منها بانها رسالة سياسية وجهّت بالحديد والنار، وتدين “القوات” هذه الأعمال التي يراد منها إبقاء لبنان ساحة فوضى وفلتان، ودعت في بيان صادر عن الدائرة الإعلامية “القوى الأمنية إلى تعقُّب الفاعلين وتوقيفهم ومعرفة هوية الجهة التي تقف خلفهم”
ومن جهته ,أجرى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل إتصالا برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط وضعه فيه في تفاصيل عملية إطلاق النار على بيت الكتائب.
وشكر الجميّل جنبلاط على، بيان الاستنكار والدعم الذي أصدره الاشتراكي، وتم التأكيد على ضرورة تحويل هذه الحوادث إلى فرص للجمع والوحدة بين اللبنانيين عوضا عن بث أجواء التفرقة والحقد التي يريدها المحرضون.
وكان قد صدر صباح اليوم عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي ما يلي: “يستنكر الحزب التقدمي الإشتراكي إطلاق النار الذي استهدف البيت المركزي لحزب الكتائب اللبنانية في بيروت، ويدعو الأجهزة الأمنية الى كشف ملابسات هذه الحادثة وتقديم المرتكبين إلى العدالة لمنع تكرار مثل هذه الاعمال التي من شأنها ان تذهب بالبلاد الى الخطر الأمني الأكبر”.
وشددت على، “ضرورة التنبه الى ما يجري من تفلت والالتفاف حول الدولة ومؤسساتها أكثر من أي وقت مضى”.