اقلام حرةمقالات

إساءة معاملة قائد جيش.

عندما تُلغى مواعيد مقررة مسبقاً مع قائد جيش لبلد مستقلّ قبل ساعات وربما قبل دقائق في أية عاصمة مهما علا شأنها وكعبها إساءة ليس ضد القائد بشخصه إنما إهانة لبلاد لها علم ودستور و قوانينها كما لها ديمقراطيتها ولو انّها غير متطوّرة ما يكفي بين الأمم.

ان يضطرّ ان يصرّح رئيس البلاد بأنّه قال هذا لذاك و اموراً أخرى حول التفاوض ولو برموز مع العدو الاصيل لتهدئة الخواطر ولصدّ المؤامرات يعني ان هناك ما يُحاك للبعض في الكواليس للتخلص منهم.

اللوحة واضحة والمشهد نقيّ،تجاوزت الامور محاولات الضغوط و انزلقت باتجاه كارثة وشيكة.

كل ما بالإمكان قوله وسط العسس والرعاع والحاقدين والانذال العاملين لصالح العدو الأصيل او لصالح وكلائه المفضوحين حتى اعلاميا ينذر ان مذبحة كبرى ستحصل بين يوم ويوم ويسبقها ما يشبه”البايجر” الفلسطيني و اللبناني والسوري الا ان هذا اليوم لن يسبق زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية لمسيحيي لبنان ربما لطمأنتهم انهم ليسوا المقصودين بحفل الجنون القادم.

كل من رمى العدو الأصيل ولو بحجر سيُقتل بعد فقر،هذا قانون يهوه،كل من يحرس حدود العدو الأصيل ويعمل لأجله سيزداد ثراء.

جُنّت الناس وجنّ “عقّالها”.

حفل جنون والدعوة عامة.

الأشرار ينتصرون دائما.

المجد كل المجد للذين ما زالوا يؤمنون ان الطائفية والعمالة والدناءة ليست طريق الصواب.

لن يدخل خائن الجنة.

جزمة قائد الجيش فوق رقاب المصرّين لزجّ الجيش في حرب بدلاً عن العدو الأصيل.

الجيش لا يعمل بالوكالة.

الجيش أصيل.

“في ناس بتلبس جِزَم وجِزم بتلبس ناس…”

والله اعلم.

د.احمد عياش

 المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي الموقع، شكرا على المتابعة. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى