يستمر الإهتزاز الأمني على مختلف الأراضي اللبنانية نتيجة للفوضى والتسيّب في ظل الغياب التام للعمل المؤسساتي بما يمكّنه من ضبط الإستقرار ومساعدة الأجهزة الأمنية التي باتت تنوء تحت عبء النزوح من جهة والتفلّت وفوضى السلاح والجريمة من جهة ثانية.
فقد تعرّض شاب سوري صباح اليوم الأربعاء إلى عملية خطف في بلدة بريتال البقاعية, بحسب ما ادعى شقيقه (ف.ش) لدى مخفر البلدة.
وفي التفاصيل, عَلِمَ “ليبانون ديبايت”, أن “الشاب محمد.ش (أبو جاسم) تمّ خطفه صباح اليوم من قبل مجهولين على طريق عام البلدة, بعد استدراجه عبر مواقع التواصل الإجتماعي وإيهامه بتأمين سفره إلى الخارج”.
ولفتت المعلومات, إلى أن “أبو جاسم مقيم في بريتال منذ مدّة طويلة, وعلاقته طيبة مع الجميع, وليس له عداوة مع أحد, وهو يعمل حالياً مع متعهد يدعى عبدو صالح”.
ووفق المعلومات الأولية, تبيّن أن الهدف وراء عملية الخطف, طلب فدية مالية, إذ كشفت المعلومات, أن “الخاطفين طلبوا فدية مالية من أقاربه تخطّت الـ 30 ألف دولار”.
كما أفادت المعلومات, أن “الخاطفين قاموا بنقل المخطوف إلى احدى القرى السورية في الجهة المقابلة لبلدة الهرمل اللبنانية.”
وعلى الفور, تمّ تبليغ مخابرات الجيش والقوى الأمنية في المنطقة, التي حضرت إلى المكان وفتحت تحقيقاً بالحادث, لمعرفة من يقف وراء عملية الخطف هذه