برامج

الإعلامي رواد ضاهر لموقعنا:

الإعلامي رواد ضاهر لموقعنا:
الآمال معلقة على هذه الحكومة وعلى الشباب اللبناني الخروج من الإنتماءات الضيقة

زياد العسل

يعيش لبنان كمعظم دول العالم أزمة مستجدة ساهمت في الفتك باقتصاده وبكل القطاعات الإنتاجية فيه، بعد مرحلة عصيبة عاشها الشارع اللبناني اثر الحراك الشعبي وما ترتب عليه من تداعيات في شتى مناحي الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية وسواها، وقد كان للإعلام اللبناني الدور الكبير في مواكبة كل هذه المتغيرات والتأثير في الرأي العام اللبناني وحتى في القرارات السياسية المفصلية التي واكبت المرحلة السابقة بكل حيثياتها وتشعب أحداثها.
وفي حديث خاص بموقعنا رأى الإعلامي اللبناني رواد ضاهر مقدم برنامج بالمباشر على شاشة ال OTV اللبنانية أن الإعلام اللبناني كان وما زال حاضرا بقوة للتوجيه والإرشاد وتغطية كل المستجدات المتعلقة بوباء كورونا الذي يعتبر الحديث الدسم في العالم أجمع ، فقد كان للإعلام الدور السباق في قيادة الرأي العام وذلك من خلال التوجيه والتوعية ،وقد كان له دور في التوجيه والإرشاد والتنبيه لأهمية التباعد الإجتماعي والمكوث في المنزل ، وتهدف هذه العمليات والتوجيهات لمصلحة الناس وحرصا على صحتهم وصحة ومجتمعاتهم وللخير العام برمته حتى لا يتكرر السيناريو الكارثي لبعض الدول لبنانيا

أما فيما يتعلق بواقع الإعلام يؤكد ضاهر ان التوجه في العالم اليوم نحو الإعلام الإلكتروني والتطبيقات الإلكترونية، كما من خلال وسائل التواصل الإجتماعي ،فالنمط الإعلامي تغير وهنا ليس من المهم الحالة التقييمية لذلك بل المطلوب والأساس هو مجاراة هذا التغيير الذي يحصل على مستوى العالم.
يؤكد ضاهر أن الحكومة قد لا تكون الافضل مقارنة بطموح اللبنانيين، ولكنها افضل الممكن في الواقع الآني ،وبالتاكيد افضل من الحكومات السابقة التي شهدت نقاشا واختلافا في الرؤى والخطط بين المكونات دون جدوى او تحقيق لمكتسبات عامة ،فالحكومة كانت سباقة في ما يتعلق بعدم دفع سندات اليوروبوند بالإضافة للخطوات الجيدة والإستباقية بما يتعلق بوباء الكورونا ،فعلى الرغم من ضعف وتيرة العمل نتيجة للظروف المعرقلة، فالمتوقع من هذه الحكومة هو الكثير بعد مضي هذه الأزمة الوبائية المستجدة
وفيما يتعلق بالشباب اللبناني يتمنى ضاهر على الشباب مواكبة التطور والتغيير عبر افراز طاقات شبابية صاحبة مشروع وفكر مؤسس لبناء وطن على قدر الآمال والتطلعات المستقبلية ،بالإضافة للخروج من العصبية الطائفية والمذهبية وتقديس الأشخاص والزعامات ،وتفعيل منطق المساءلة والمحاسبة هو السبيل الأكثر فعالية لبناء دولة قادرة على شتى المستويات ،وآمل أن نتشارك نحن كجيل شباب في هذا العمل الجدي والفعلي للخروج من المستنقع السياسي والاقتصادي السيء، وبناء الوطن الذي نطمح للعيش فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى