رأى رئيس الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة الدكتور بيار هاني ان واقع الرياضة اليوم يتمثل بنهضة رياضية وانتشار واسع لبعض الرياضات،كما تجد في المقابل اتحادات شبه غائبة، كل ذلك وسط انعدام لاي دعم من قبل الدولة, وأما الحديث عن انقسام الجسم الرياضي إلى لجنتين اولمبيتين فهذا نتاج التدخل السياسي في الرياضة،فبدل ان تجمع الرياضة ما تفرقه السياسة, فرقت السياسة الجسم الرياضي،وهذا امر معيب ومضر ،ولكن اللجنة الاولمبية الدولية أكدت شرعية اللجنة التي يراسها د،بيار جلخ.
اما بالنسبة لكرة الطاولة،فإننا في الاتحاد نعمل كمجموعة واحدة متضامنة،ونسعى للانتشار على كامل الوطن، وذلك يتطلب مشاركة الجميع من نوادي ومؤسسات وأشخاص مندفعين وخاصة البلديات،وهذا ما حصل مع بلديتي روم قضاء جزين و بلدية راشيا حيث استطعنا إقامة درتين مميزتين، وهنا علي التنويه بالمجهود الذي قام به السيد رامي دلال في راشيا وهذا يدل على النشاط الفردي وعدم انتظار الدولة
فاشرفنا على اقامة اول دورة بكرة الطاولة في منطقة قرى جبل الشيخ.
يضيف :”نحن نعمل في الاتحاد مع ١٤٠ نادٍ على مساحة الوطن ،ولم ننتظرl الدولة،مع احترامنا الكبير لمعالي الوزيرة نورا بيرقداريان،وكان لنا لقاء معها، ،ولكن نعلم ان ميزانية الوزارة هزيلة جدا ان لم تكن معدمة, اما بالنسبة لمستوى لاعبينا فنحن من الألعاب القليلة التي تصل إلى الاولمبياد، وذلك عن طريق تصفيات غرب آسيا، كما أن شبابنا بامكنهم المنافسة في غرب اسياوبين العرب،اما المستوى الدولي فنحن بحاجة لمدرب محترف وذلك يتجاوز قدراتنا المالية.
اما بالنسبة للرياضيين عامة فإن العمل يتدرج ابتداء من المدرسة والعائلة ،فالنوادي والاتحادات والدولة, صناعة الميداليات الاولمبية تتطلب وجود خطط ودعم من الدولة,كما أن للإعلام مساهمة كبيرة في انتشار عدد من الألعاب و الأمل اليوم للرياضيين محصور بالمبادرات الفردية من عائلات اللاعبين والأندية والاتحادات،
ولكن الأمر يحتاج إلى قناعة من الدولة بصوابية الاستثمار في الرياضة مما يخفف فواتير الاستشفاء والدواء والكثير من المشاكل الاجتماعية.
