مقالات

ولادة الأنسانية

 أنه ميلاد المسيح ميلاد الأنسانية والمحبة والتضحية لأجل هذه الرسالة
رفع على الصليب فكان دمه معبر لأمتداد هذا الحب الذي أعطاه للبشرية فكان ميلادا” مجيدا”
أنه عيسى أبن مريم المسيح الذي كان يحمل هموم الناس وهو الذي لم يتعب فقال تعالوا الي يا حاملي الأثقال وأنا أريحكم
كان يريد أخذ همومنا ويحملها وينقلها له لأجل راحتنا
في عيد ميلاد السيد المسيح كم نحن بحاجة إلى رسالة المحبة تلك وكم نحن بحاجة إليك من القدس وكنيسة المهد المحاصرة.
إلى سورية الجريحة التي تأبى أن يطفيء أحد نور تعايشها المشترك والمميز. إلى مصر ولبنان الذي يسير كل عام على درب التجلي لنقول للعالم أن أبناء المسيح هم رسل المحبة
التي نحن بحاجة إليها اليوم فنحن نمر بأسوء الظروف الاقتصادية والمادية والأمنية وبات الغالب الحقد والكراهية والتمسك بالمناصب رغم فشل الكثيرين لهم نقول في عيد الميلاد أنظروا للتضحية الذي جسدها سيد السلام والمحبة الذي رفع على الصليب لأجلنا ولم يتخلى عن رسالة المحبة وهو يقول لجلاديه( أغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يدركون ماذا يفعلون) وهذا ما يجب أن نعمل عليه اليوم لأكمال ما طلبه السيد المسيح وهو مرفوع على الصليب أستكمال وتحصين أنفسنا لأنقاذ ما تبقى من الأنسانية ونتكاتف جميعا” لنبذ الحقد والطائفية ونكون فعلا” محبين للجميع واضعين المصالح الشخصية جانبا” وننظر لبناء الإنسان والأنسانية
ميلاد مجيد للعالم وللأخوة المسيحيين خاصة
كل عام والعالم بخير
بقلم الكاتب نضال عيسى 🇱🇧

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق