مقابلات Sana TV

رئيس الحركة الاصلاحية اللبنانية الصايغ  ل سناtv 

لقاء خلدة لا يغير شيئا سوى تحقيق بعض المصالح والحسابات وعلى الشباب اللبناني الانضواء في خط المقاومة والممانعة لانه المنتصر ولو بعد حين

 

رئيس الحركة الاصلاحية اللبنانية الصايغ  ل سناtv 

لقاء خلدة لا يغير شيئا سوى تحقيق بعض المصالح والحسابات وعلى الشباب اللبناني الانضواء في خط المقاومة والممانعة لانه المنتصر ولو بعد حين

زياد العسل

في حديث خاص بموقعنا رأى رئيس الحركة التصحيحية اللبنانية رائد الصايغ أن المشهد الذي نراه في فلسطين اليوم يؤكد بما لا يحمل الشك مطلقا أن القضية الفلسطينية لن تموت ،مهما طبعت الدول العربية مع إسرائيل ومهما خضعت المقاومة الفلسطينية للتطويق، ولا شك اننا نرى في هذا المشهد نتاج زرع قادة كبار كالقائد الشهيد عماد مغنية والشهيد قاسم سليماني وسوريا وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد والجهد الذيبذلته ايران لدعم الفصائل الفلسطينية المسلحة أيضا ،كل عوامل ساهمت وراكمت قوة هذا المحور في وجه العدو الصهيوني ,وحزب الله موجود في قلب الصراع مع العدو الإسرائيلي كما كان في تاريخه الجهادي النضالي حاضرا دوما في شتى ميادين التضحية والمقاومة ضد عدو هذه الأمة

في الشق اللبناني يرى رئيس الحركة التصحيحية أن مشكلة لبنان المركزية هي الفساد الذي يستشري فيه على شتى الصعد متسائلا:اذا كانت القوة السياسية جميعها تبحث عن الفساد و والفاسدين وترفع شعار محاربة الفساد فمن الفاسد اذا منذ عقود لليوم؟ ،والشعب اللبناني مطالب بتغيير هذه الطبقة السياسية التي انتخبها ولم تاتي على البلاد والعباد باي خير يذكر،مع المطالبة باخذ الحيطة والحذر من خطورة المرحلة المقابلة وتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية
فيما يتعلق بالحياد الذي طرح مؤخرا يؤكد الصايغ أن لبنان لا يمكن أن يكون إلا مقاوما خاصة في ظل وجود العدو الإسرائيلي واطماعه وتاريخه الاستيطاني ،لذلك فالموقف إلى جانب محور المقاومة وسوريا الاسد هو موقفنا المركزي والثابت في الصراع الحاصل

فيما يتعلق بالواقع الدرزي يرى الصايغ أن الوضع صعب جدا فهناك قيود كبيرة علينا في شتى المؤسسات الصحية والتربوية والاجتماعية وسواها وهذا الواقع نعاني منه منذ مدة طويلة ،وعن لقاء خلدة الذي عقد لاحزاب الثامن من آذار رأى الصايغ أن هذا اللقاء لا يقدم ولا يؤخر شيئا في المعادلة فمعظم الاطراف الموجودة في اللقاء تخرج لخارجه مع كلام مختلف عن الذي دار في داخل اللقاء ،واعتبر الصايغ أن النتائج الذي حققها حلفاء الثامن من آذار في الشارع الدرزي مخيبة للامال نسبة للدعم والمساندة التي تلقوها من الحزب طوال اكثر من خمسة عشر سنة الأخيرة
يرى الصايغ أن مشهد الزيارات إلى السفارة السعودية ملفت من حيث الذين اتوا لوضع مكان لهم في سلم المدعومين والمؤيدين وهذا أمر معيب جدا ،ولكن المشهد المسيء هو زيارة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز فعوض ان يكون في السفارة السعودية فليذهب إلى القرى وينظر في حاجات الناس واوجاعهم فما فعله لا يليق بمشيخة العقل
ينهي الصايغ مطالبا الشباب اللبناني بالعبور نحو الوطن بعيدا عن الاقطاع وان يكونوا في خندق المقاومة والممانعة وفلسطين لانه الطريق المنتصر ولو بعد حين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى