أقتصاد

التقرير الاقتصادي الاسبوعي 15 حزيران 2024

شهدت الأسبوع الماضي الأسواق العالمية تأثيرات ملحوظة نتيجة لعدة أحداث اقتصادية ومالية مهمة منها متابعة اجتماعات البنوك المركزية والتي عقدت اجتماعات متعددة لدراسة امكانية تعديل السياسات المالية المتبعة وخفض أسعار الفائدة ، مما يشير إلى تغييرات في السياسة النقدية لمواجهة التضخم المتراجع . يضاف اليها التوترات الاقتصادية العالمية حيث لا زالت التوقعات بحدوث أزمة مالية كبرى في الولايات المتحدة بحلول ممكنة في المستقبل القريب ، مع احتمال تراجع الاقتصاد الأمريكي ليصبح الثالث عالميًا بعد الصين والهند. هذه التوقعات تؤثر على ثقة المستثمرين وتزيد من التقلبات في الأسواق المالية . كما ان تحديثات الناتج المحلي الإجمالي أظهرت تحديثات الناتج المحلي الإجمالي في العديد من الدول، بما في ذلك منطقة اليورو وأستراليا والبرازيل، تحسنًا طفيفًا، مما يعكس تأثير السياسات الاقتصادية والتحفيزات المالية المختلفة على الأداء الاقتصادي العالمي ، تلك الأحداث تبرز التحديات والفرص التي تواجه الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي ، مع تأثيرات متباينة على الأسواق المالية من حيث استقرار الأسعار واتجاهات النمو.
أما أهم الاحداث الاقتصادية التي حصلت الاسبوع الماضي فجاءت على الشكل التالي :
على المستوى العالمي :
– كشف بنك سوسيتيه جنرال Société Générale عن ثلاث علامات تشير إلى أن الاقتصاد الأميركي يقترب من الركود ظهرت مؤخراً . وقال البنك إن الاقتصاد الأميركي بشكل غير مستقر من الركود ، وأظهر مجموعة من العلامات التحذيرية في الأسبوع قبل الماضي فقط والتي تشير إلى أن الانكماش يلوح في الأفق . حذر البنك من حدوث ركود في الولايات المتحدة خلال العام الماضي ، على الرغم من بقاء عديد من المستثمرين والاقتصاديين متفائلين بشأن الهبوط الناعم، بحسب موقع Business Insider. وذكر كبير الاستراتيجيين العالميين بالبنك، ألبرت إدواردز، أن الأسهم والاقتصاد أطلقوا عدداً من الإشارات، مع ظهور ثلاث بيانات مثيرة للقلق خلال الأسبوع الماضي.
– قال الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأميركي جو بايدن، السبت 8 حزيران، إنهما يدعمان الجهود المبذولة لاستخدام الأرباح الاستثنائية من الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا. وفي وثيقة مشتركة صدرت خلال زيارة بايدن إلى فرنسا، أعرب الرئيسان أيضاً عن قلقهما بشأن عمليات نقل الأسلحة من إيران وكوريا الشمالية إلى روسيا، والمواد ذات الاستخدام المزدوج من الصين. وبحسب وكالة رويترز، دعم ماكرون وبايدن خطوات لتقييد مثل هذه التحويلات التي تمر عبر الأنظمة المالية للولايات المتحدة وفرنسا.
– يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين، وهي خطوة تهدف إلى مواجهة ما يعتبرها ممارسات تجارية غير عادلة من قبل بكين على ما ذكرته وكالة بلومبيرغ. ويأتي هذا القرار -وفق الوكالة- في الوقت الذي تواجه فيه أوروبا طوفانًا من السيارات الكهربائية الصينية الرخيصة، مما تسبب في اضطراب كبير في السوق. ومع ذلك، فإن التعريفات المقترحة تثير الجدل وتثير مخاوف بشأن الانتقام المحتمل من الصين وتأثيرها على المستهلكين الأوروبيين. ومن المقرر أن تقوم المفوضية الأوروبية بإبلاغ الشركات المصنعة للمركبات الكهربائية في الصين في وقت مبكر من الأسبوع المقبل بشأن فرض رسوم جمركية مؤقتة بدءًا من 4 تموز على ما ذكرته بلومبيرغ.
– قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن حدة الرد العالمي على سلوك إسرائيل في حربها على قطاع غزة تشتد بشكل متزايد، الأمر الذي أدى إلى سلسلة من المقاطعات الاقتصادية والعواقب الدبلوماسية. وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى اعتراف دول أوروبية مثل إسبانيا والنرويج وأيرلندا رسميا بالدولة الفلسطينية، في حين تدرس دول أخرى اتخاذ خطوات مماثلة، وسط خطوات أخرى وصلت إلى منع جزر المالديف الإسرائيليين من دخول البلاد، مما أدى إلى تفاقم عزلة إسرائيل على الساحة العالمية. وتعكس هذه النكسات الدبلوماسية -وفقا لهآرتس- نفاد الصبر الدولي المتزايد إزاء حرب إسرائيل المدمرة على قطاع غزة. وتصف الصحيفة اعتراف العديد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية بأنه دليل على تحول ملحوظ في المشاعر الدولية، مما يقوض موقف إسرائيل الدبلوماسي. واعتبرت الصحيفة أن العواقب الاقتصادية المصاحبة لردود الفعل العالمية وخيمة وبعيدة المدى، فقد فرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مقاطعة على تصدير السلع والمواد الخام إلى إسرائيل. أما فرنسا فألغت مشاركة إسرائيل في معرض “يورو ساتوري 2024” للأسلحة والدفاع، وهو ما يمثل ضربة كبيرة لصناعة الدفاع الإسرائيلية، ووصف وزير حكومة الحرب بيني غانتس هذا القرار بأنه “جائزة للإرهاب”، وحث فرنسا على إعادة النظر فيه، وفقا للصحيفة.
– قال صندوق الثروة السيادي النرويجي البالغ حجمه 1.7 تريليون دولار اليوم السبت إنه سيصوت ضد التصديق على حزمة أجور الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الملياردير إيلون ماسك البالغة 56 مليار دولار، والتي سيصوت المساهمون عليها خلال الأيام القادمة. يأتي هذا بعدما أبطلت قاضية في ولاية ديلاوير الأميركية الحزمة في وقت سابق من العام. وبحسب بيانات مجموعة بورصات لندن فإن الصندوق هو ثامن أكبر مساهم في تسلا. وتمت الموافقة في عام 2018 على أجر ماسك، وهو أكبر أجر يتقاضاه رئيس تنفيذي بين الشركات الأميركية الكبرى. لكن القاضية أصدرت حكما بإبطاله قائلة إن المبلغ غير عادل بالنسبة للمساهمين.
– أظهر قرار رئاسي نشرته الجريدة الرسمية التركية، السبت، أن تركيا قررت فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 40 بالمئة على واردات السيارات من الصين. وتم تحديد الحد الأدنى للرسوم الإضافية عند 7000 دولار لكل مركبة. ويسري القرار اعتبارا من السابع من تموز .
– يرى دويتشه بنك أن قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج النفطي سيلقي “بظلال هبوطية” على الأسعار على مدار العامين المقبلين، مما يخلق حالة من عدم اليقين شوهدت آخر مرة عندما أدت جائحة كورونا إلى اضطرابات على مستوى الطلب. ووافقت 8 دول أعضاء في أوبك+ بقيادة السعودية وروسيا على الإلغاء التدريجي لتخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة 2.2 ميون برميل يومياً من تشرين الثاني 2024 وحتى أيلول 2025. وقال محلل دويتشه بنك مايكل هيسويه: لا يمكن تصور أن السوق يمكنه استيعاب أي شيء قريب من 2.2 مليون برميل يومياً. وأضاف: زيادة المعروض متشابهة في الحجم مع فائض المعروض البالغ 2.3 مليون برميل يومياً المسجل خلال العام الأول من جائحة كورونا. كما وصف غولدمان ساكس قرار أوبك+ بأنه مفاجأة هبوطية تخلق مخاطر هبوطية للأسعار. فيما حذرت TD Securities من أن الموقف قد يبدأ يتدهور بسرعة في 2025.
– وصل العجز في الميزانية الإسرائيلية مستويات 10 مليارات شيقل (2.7 مليار دولار) في أيار، في ظل ارتفاع الإنفاق نتيجة للحرب في غزة. وعلى مدى الأشهر الإثني عشر السابقة، ارتفع العجز إلى 7.2% من الناتج المحلي الإجمالي في أيار مقابل 7% في نيسان. ويتجاوز العجز بذلك الهدف البالغ 6.6% لعام 2024 بأكمله. وبلغ الإنفاق على الحرب 70 مليار شيقل. هذا وارتفعت إيرادات الضرائب 19.3% الشهر الماضي، وارتفع الدخل من الضرائب 0.3% في أول 5 أشهر من 2024.
– يتوقع مسؤولون أميركيون أن ترسل دول مجموعة السبع هذا الأسبوع تحذيراً جديداً بشكل صارم إلى البنوك الصينية الصغيرة لوقف مساعدة روسيا في التهرب من العقوبات الغربية، بحسب ما قاله مصدران مطلعان لوكالة رويترز. كما يتوقع تركيز الزعماء، المجتمعين في القمة التي تستضيفها إيطاليا خلال الفترة من 13 إلى 15 حزيران، إخلال اجتماعاتهم الخاصة على التهديد الذي تشكله التجارة الصينية الروسية المزدهرة على الحرب الروسية الأوكرانية، وما يجب فعله حيال ذلك. ورجح مسؤول أميركي مشارك في ترتيبات القمة وشخص آخر مطلع على هذا الملف أن تخرج عن هذه المحادثات بيانات عامة عن القضية المتعلقة بالبنوك الصينية، وفقاً لرويترز. ومن غير المتوقع أن تتخذ الولايات المتحدة وشركاؤها في مجموعة السبع أي إجراء عقابي فوري ضد أي بنوك خلال القمة مثل تقييد اتصالها بنظام المدفوعات المالية “سويفت” أو حصولها على الدولار.
– خفضت أربعة بنوك مركزية كبرى أسعار الفائدة في أقل من ثلاثة أشهر، اثنان منها نفذت الإجراء خلال يومي الأربعاء والخميس 5 و6 حزيران، وذلك بعد سنوات من السياسة النقدية المتشددة ومستويات الفائدة المرتفعة. وفي حين تترقب الأسواق بين الحين والآخر أي إشارات قد تصدر عن الفدرالي الأميركي عن موعد خفض الفائدة المنتظر من المستثمرين منذ شهور، انضم البنك المركزي الأوروبي الخميس إلى سلسلة البنوك التي اتخذت بالفعل قرار خفض الفائدة والتي بدأت بسويسرا. وبدأت البنوك المركزية العالمية في مختلف أنحاء العالم في دراسة تخفيف سياستها التشددية، حيث يقوم واضعو أسعار الفائدة بتقييم التوترات الجيوسياسية والقلق بشأن إعادة التضخم إلى المستويات المستهدفة.
– قررت شركة إنتل Intel الأميركية التكنولوجية وقف عملية توسعة بقيمة 25 مليار دولار لمصانعها في إسرائيل، وفق ما ذكر موقع “كالكاليست” الإسرائيلي للأخبار المالية، يوم الاثنين. ولم تدل إنتل في إسرائيل بتعليق بعد، وفقاً لرويترز. وتلقى موردو إنتل إشعاراً بإلغاء عقود توريد المعدات والمواد اللازمة لإنشاء مصنع الشركة الجديد خلال الأيام الماضية. ووفقاً لكالكاليست، كانت وزارة المالية الإسرائيلية على علم بقرار الشركة بوقف إنشاء المصنع. كان من المقرر أن يتم بناء المصنع الجديد، الذي أعلنت عنه إنتل رسمياً في كانون الأول الماضي، في كريات جات باستثمار قدره 25 مليار دولار. وكجزء من الاتفاق مع الحكومة بشأن إنشاء المصنع في إسرائيل، من المفترض أن تحصل الشركة على حوافز بقيمة 3.2 مليار دولار، وفي المقابل تلتزم بشراء منتجات وخدمات بقيمة 60 مليار شيكل، ما يعادل نحو 16 مليار دولار، من الموردين الإسرائيليين على مدى العقد المقبل.
– تلتحق عملاقة التكنولوجيا أبل Apple بركب الذكاء الاصطناعي، بعد تأخير عن منافسيها الرئيسيين. أطلقت شركة أبل، يوم الاثنين، ولأول مرة، نظام الذكاء الاصطناعي “أبل إنتليجنس” خلال مؤتمر أبل السنوي للمطورين العالميين. وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك، عن سلسلة من منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدية خلال كلمته الرئيسية في مؤتمر المطورين. وقال كوك يجب على النظام أن يفهمك ويرتكز على سياقك الشخصي مثل روتينك وعلاقاتك واتصالاتك وغيرها، إنه أبعد من الذكاء الاصطناعي، إنه ذكاء شخصي.
– كشف منظمو منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي اليوم نتائج الحدث الاقتصادي البارز، حيث تم إبرام 1073 اتفاقية بقيمة 6.5 تريليون روبل (نحو 73 مليار دولار). وقال أنطون كوبياكوف مستشار الرئيس الروسي والسكرتير التنفيذي للجنة المنظمة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: “حصاد المنتدى هذا العام توقيع 1073 اتفاقية بمبلغ إجمالي قدره 6.492 تريليون روبل، من ضمنها 55 اتفاقية وقعت مع ممثلين عن شركات أجنبية”. واستضافت مدينة بطرسبورغ الروسية في الفترة من 5 – 8 حزيران الجاري فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، ويعد المنتدى منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم. وشاركت في الحدث الاقتصادي 9 دول عربية، فيما شاركت سلطنة عمان بصفة ضيف شرف وذلك للمرة الأولى في تاريخ المنتدى.
– انخفضت أسعار القمح في أوروبا، اليوم، بسبب مخاوف من أن يؤدي حظر الاستيراد الذي فرضته تركيا إلى تراجع الطلب العالمي، لكن انخفاض اليورو حدّ من الخسائر. وتراجعت، اليوم، عقود قمح الطحين لشهر أيلول في بورصة يورونيكست، ومقرها باريس، 1% إلى 241.25 يورو (259.08 دولارا) للطن.
– حذرت وكالة موديز من التداعيات السلبية لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة على التصنيف الائتماني لفرنسا. وذكرت موديز أن “هذه الانتخابات المبكرة تعزز المخاطر التي تواجه ضبط المالية” ووصفتها بأنها “سلبية من الناحية الائتمانية” لتصنيف البلاد الحالي عند إيه إيه2 (Aa2)، وهو أعلى بدرجة واحدة من تصنيفها لدى فيتش وستاندرد آند بورز غلوبال. وأوضح البيان أن “عدم الاستقرار السياسي المحتمل يمثل خطورة ائتمانية بالنظر إلى الأوضاع المالية الصعبة التي سترثها الحكومة المقبلة”. وأضاف أن النظرة المستقبلية “المستقرة” الحالية للاقتصاد الفرنسي يمكن خفضها إلى “سلبية” إذا ساءت مؤشرات الديون لديها.
– تفاعلت الأسواق والسلع مع قرار الفدرالي الأميركي تثبيت الفائدة للمرة الثالثة على التوالي. فعزز الذهب والبتكوين مكاسبها فيما خسر الدولار هيبته متراجعاً أمام سلّة العملات الأخرى. ارتفعت أسعار الذهب بعد قرار الفدرالي الأميركي بثبيت الفائدة. ووصل الذهب عند ارتفاع 0.25% لمستوى 2.322 دولار للأونصة.
– بدأ رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول مؤتمره الصحفي مشيرًا إلى أن الاقتصاد الأميركي أحرز تقدماً نحو تحقيق هدفي المركزي وهم خفض التضخم إلى 2% وتعظيم فرص العمل. وقال باول: “لقد أحرز اقتصادنا تقدماً كبيراً نحو تحقيق الهدفين على مدار السنوات القليلة الماضية”، “لقد أصبح سوق العمل متوازنًا بشكل أفضل، مع استمرار مكاسب الوظائف القوية وانخفاض معدل البطالة. وانخفض التضخم بشكل كبير من حوالي 7% إلى 2.7%. لكنه لا يزال مرتفعاً للغاية”. وأكد باول أن الأسعار المرتفعة تظهر علامات على التباطؤ، استنادًا إلى القراءات الأخيرة، ووفقاً لرئيس الفدرالي، فإن أحدث سلسلة من قراءات التضخم تظهر علامات على تباطؤ ضغوط الأسعار. وقال باول يوم الأربعاء في أعقاب اجتماع الفدرالي: “كانت بيانات التضخم التي وردت في وقت سابق من هذا العام أعلى من المتوقع، على الرغم من أن القراءات الشهرية الأحدث قد تراجعت إلى حد ما. ويبدو أن توقعات التضخم على المدى الأطول راسخة”. وأشار باول، إلى أن بيانات التضخم هذا العام لم تمنح الفدرالي “ثقة أكبر” في أنه يقترب من هدف 2%.
– وسعت الإدارة الأميركية نطاق العقوبات الخاصة بمبيعات رقائق أشباه الموصلات والبضائع الأخرى إلى روسيا ، مستهدفة البائعين من أطراف خارجية في الصين وأماكن أخرى ، في إطار سعيها للتضييق على موسكو بسبب حربها في أوكرانيا . وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات جديدة على أكثر من 300 كيان وفرد، من بينهم عشرات الموردين الصينيين، بهدف منع حصول روسيا إلى المنتجات والخدمات التي تحتاجها لتعزيز الإنتاج العسكري اللازم لحرب أوكرانيا.
– تعليقاً على العقوبات الأميركية الجديدة التي أجبرت بورصة روسيا الكبرى على وقف تداول الدولار واليورو، قال الكرملين، يوم الخميس، إن البنك المركزي يضمن الاستقرار في جميع الأسواق. من جهته ، أعلن البنك المركزي الروسي أنه سيعلق التداول بدولار هونغ كونغ بدءاً من اليوم الخميس ، في خطوة لتقليل المخاطر في السوق المالية الروسية. وقال المركزي الروسي في بيان نشر على موقعه الرسمي “اتخذ بنك روسيا قراراً بتعليق التداول بدولار هونغ كونغ بدءاً من 13 حزيران”. وقال البنك إن دولار هونغ كونغ مرتبط بالدولار الأميركي، وعادة تطبق البنوك التي تجري التسويات بهذه العملة امتثالاً صارماً للقيود، ومن أجل تقليل المخاطر تقرر تعليق التداول بدولار هونغ كونغ.
– وافقت دول مجموعة السبع على إقراض أوكرانيا 50 مليار دولار، عبر استخدام المال الناتج عن الأصول الروسية المجمدة. تمكن مفاوضو مجموعة السبع من التوصل لاتفاق مؤقت بشأن استخدام الأرباح من الأصول السيادية الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا في محاولة لتعزيز الدعم لكييف. ومن المقرر أن تبدأ المساعدات الجديدة في الوصول لأوكرانيا بحلول نهاية العام، في حين يتوقع أن تدعم الخطة كييف على المدى المتوسط وتساعد في تغطية احتياجاتها التمويلية حتى عام 2025 وما بعده.
– اجتمع المرشح للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب مع ما لا يقل عن 80 من الرؤساء التنفيذيين، الخميس، في واشنطن وقدم لهم عرضاً واضحاً مفاده أنه إذا تم انتخابه رئيساً مرة أخرى في نوفمبر القادم، فسوف يشهد الرؤساء التنفيذيون تخفيضات ضريبية وتقليصاً للوائح الأعمال. وقال ترامب إنه إذا كان في البيت الأبيض فسوف يخفض الضرائب، بما في ذلك ضرائب الدخل، ويعيد نفس السياسات الاقتصادية التي سنها خلال فترة ولايته الأولى، وفقاً لأشخاص مطلعين على الاجتماع. وأوضح ترامب أنه يريد خفض معدل الضريبة الفدرالية على الشركات من 21% إلى 20% إذا أصبح رئيساً، وفقاً لشخص مطلع على تصريحاته. كما ذكر ترامب للرؤساء التنفيذيين الاقتراح الأخير الذي طرحه في ولاية نيفادا، لإلغاء الضرائب على إكراميات العمال.
– كشفت شركة المجموعة الوطنية الصينية المحدودة للسكك الحديدية عن تسجيل خدمات قطارات الشحن بين الصين وأوروبا أعلى حجم للنقل شهرياً خلال شهر أيار الماضي. وزاد حجم خدمات قطارات الشحن بين الصين وأوروبا بنسبة 14% خلال شهر ايار 2024على أساس سنوي مسجلاً 1724 رحلة، فيما وصل إجمالي حجم نقل البضائع إلى نحو 186 ألف حاوية مكافئة لعشرين قدماً، بزيادة 13% عن العام السابق. وقالت الشركة إن حجم النقل خلال الشهر الماضي هو الأعلى شهرياً منذ بدء الخدمة، بحسب وكالة الأنباء الصينية (شينخوا). وأظهرت بيانات واردة من الشركة أن خطوط السكك الحديدية في البلاد نقلت 337 مليون طن من البضائع خلال شهر مايو الماضي، بنمو 2.8% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
على المستوى العربي :
– تراجع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية بنحو 1.7% في الربع الأول من 2024 على أساس سنوي. وانكمش الناتج المحلي الإجمالي للسعودية 3.7% في الربع الرابع من 2023. والتراجع في الربع الأول هو الانكماش الفصلي الثالث على التوالي على أساس سنوي. ووفقاً للبيانات الصادرة اليوم الأحد التاسع من حزيران، حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المعدل موسمياً نمواً بلغ 1.4%. وحققت الأنشطة غير النفطية ارتفاعاً بنحو 3.4% على أساس سنوي و0.9% على أساس فصلي. أما الأنشطة الحكومية فنمت بنحو 2% على أساس سنوي، وتراجعت 1.1% على أساس ربعي. هذا وانخفضت الأنشطة النفطية 11.2% على أساس سنوي في الربع الأول من 2024، لكنها نمت بنسبة 1.7% على أساس فصلي.
– أعلنت وزارة المالية المصرية مؤشرات أداء الموازنة العامة خلال الأحد عشر شهرا الماضية، والتي كشفت تراجع العجز الكلي إلى 3.6% من الناتج المحلي مقابل 6.1% في نفس الفترة من العام المالي الماضي. كما أظهرت المؤشرات تحقيق فائض أولي بقيمة 822 مليار جنيه بنسبة 5.8% من الناتج المحلي خلال الفترة من تموز 2023 وحتى ايار الماضي مقارنة بمعدل 1.1% وذلك على أساس سنوي.هذا وارتفعت الإيرادات العامة بنسبة 73.7% خلال أول 11 شهرا من العام المالي الحالي مسجلة 2.2 تريليون جنيه، كما نمت المصروفات إلى 2.7 تريليون جنيه بنسبة نمو 43.2%. وقالت الوزارة إن الإيرادات غير الضريبية قد ارتفعت بنسبة 258%خلال الفترة من تموز 2023 وحتى ايار الماضي لتسجل 778 مليار جنيه نتيجة لاستثمارات صفقة رأس الحكمة.
– وافقت الصين، الجمعة حزيران، على أول صناديق مؤشرات متداولة تستثمر في الأسهم السعودية، بحسب ما قاله مديرو صناديق استثمار لرويترز، وهو ما يأتي تزامناً مع تعزيز ثاني أكبر اقتصاد في العالم لعلاقاته مع الشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر مع الغرب. وقالت شركتا هواتاي باينبريدغ إنفيستمينتس، وساذرن أسيت مانجمنت، الصينيتان اللتان ستديران المنتجات بشكل منفصل، إن هذه المنتجات ستتبع صندوق المؤشرات المتداولة (سي.إس.أو.بي السعودية) المدرج في بورصة هونغ كونغ والذي دشنته في شهر تشرين الثاني شركة سي.إس.أو.بي أسيت مانجمنت، ومقرها هونغ كونغ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق