متفرقات

جهاد شاهد الغربة وشهيدٌ في الوطن

جهاد شاهد الغربة وشهيدٌ في الوطن
من سخرية القدر ما نشهده الآن في بلادنا من استهتار وانعدام للمسؤولية تجاه المواطنين الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة بما يجري من اضطرابات سياسية واقتصادية و…و… لتأتي جائحة كورونا وتقضي على ما تبقى من الطيبين في بلادنا.
جهاد سهيل ضيا، إسم جديد انضم الى لائحة المقتولين غدراً بجائحة كورونا، قضى عمره في الاغتراب، ديدن معظم اللبنانيين الذين تغربوا خارج وطنهم ليحصّلوا لقمة العيش بكرامة، بعدما عجز “الوطن” من أين يؤمن أدنى مستويات العيش بكرامة، لم يمض على رجوعه إلى لبنان عامٌ واحد، جاء ليرتاح وليقضي بقية عمره مع أبناءه الذين رباهم برموش عينيه، وتعب الليالي والغربة الصعبة، فعلمهم وكساهم وأطعمهم الأفضل دائماً، كمعظم الآباء العظماء.
مين خلف ما مات يا جهاد، لقد تركت أبناءك الذين علمتهم وكبروا، وباتوا مفخرة لك ولأمهم الحنون زويا.
جورج، ساشا، ساندرا، ارفعوا رؤوسكم، فوالدكم ارتاح ورحل إلى الرفيق الأعلى، فنعم المولى ونعم الرفيق.
رحمه الله وأحسن عزاكم، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أكرم بزي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى