أقتصاداخبار محلية

مرتضى: مساعدات بقيمة ١٣٥ مليار ليرة لصغار ومتوسطي المزراعين من خلال خطة الأمان الاجتماعي .. وسنخصص مليار ليرة لمحطة الأبحاث الزراعية في الهرمل*

أعلن وزير الزراعة عباس مرتضى نيّة الحكومة توزيع هبات ومساعدات عينية لصغار ومتوسطي المزارعين بقيمة ١٣٥ مليار ليرة من خلال خطة الأمان الاجتماعي.

كلام مرتضى جاء خلال جولة له استهلها بزيارة القاع ولقاء راعي الأبرشية الأب إليان نصرالله.

مرتضى ذكّر بتوصيات الرئيس نبيه بري بالوقوف الى جانب أهالي عكار و بعلبك الهرمل باعتبارهم الاكثر حرماناً والأشد عوزاً لحضور الدولة. فقال “ترجمةً لتوصية الرئيس بري، نطالب المعنيين بالافراج عن مشروع الضمّ والفرز، عملاً بقرار يعود للعام ١٩٩٣ حين تمّ تخصيص ٤٠ مليار ليرة لها لتحقيق المشروع ولا تزال قيد التدوير سنوياً. سنجهد لتحرير المبلغ والافراج عن المشروع لما له من اهمية في تحديد الاراضي وتطوير المنطقة زراعياً وصناعياً وعمرانياً. وكذلك دعونا المزارعين للحصول بعدالة على بعض المواد الضرورية من مراكز الزراعة”.

ووعد مرتضى بالوقوف الى جانب القاع، كانعكاس تاريخي لحركة الامام موسى الصدر الذي “اتخذ من كنيستها محراباً، فكانت صلاته برداً وسلاماً على الوطن.”

بدوره قال الأب نصرالله “وجودكم تأكيد على متابعة الرسالة التي جسّدها الامام الصدر بفعله وقوله، ونعيشها فعلاً اليوم بجهود الرئيس نبيه بري. فالوحدة المجتمعية التي نعيشها في المنطقة هي من ثمار فكر الامام الصدر والبابا يوحنا بولس الثاني باعتبار الاسلام والمسيحية رسالتا محبة وحوار وقيم وحضارة. ومن على هذه الأرض تكسّرت محاولات الارهابيين والتكفيريين في القاع، فكانت مقاومة ابناء الهرمل وعرسال ورأس بعلبك وقرى مجاورة أخرى الى جانب الجيش وعناصر المقاومة لتحرير الجرود.”

وكانت جولة لمرتضى على المركز الثقافي للبلدة قدّم خلالها ١٠٠٠ كتاب لمكتبة الكنيسة ،و مقدمة لتوقيع بروتوكول بإشراف وزارة الثقافة. كما كانت له أيضاً زيارة للمركز الصحي للبلدة بحضور النائب ايهاب حمادة ووفد من قيادتي حركة أمل وحزب الله ، ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات تربوية وصحية وإجتماعية.

وبعد القاع كانت جولة في للهرمل، حيث تفقد مبنى محطة الأبحاث ومنها أعلن تخصيص مبلغ مليار ليرة لمحطة الأبحاث الزراعية هناك، إضافة الى تزويدها بأحدث التجهيزات اللازمة، واستقدام مشاريع بالتعاون مع بعض المنظمات، بهدف تسهيل امور اهل القضاء وتحسين نوعية الخدمات المقدمة لهم..

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق