صحة

أيها المواطن اللبناني التزم قبل فوات الآوان وتفشي جائحة كورونا

أيها المواطن اللبناني التزم قبل فوات الآوان وتفشي جائحة كورونا

أيها المواطن اللبناني ان سرعة انتشار فيروس كورونا ليس لعبة او مزحة او مجرد نكت وفيديو نقوم بها للاستهزاء كعادات البعض عبر الميديا او اخذ الأمور ببساطة ونقول نعم الاتكال ع الله طبعا الاتكال ع الله دائما في حياتنا ولكن هل تعلمون ان بلدان العالم القوية وقفت عاجزة امام هذا الفيروس اللعين الذي اسمه كورونا والعزل هو الحل الوحيد الآن للحد منه حتى لا ينتشر اكثر ويسبب الموت والخوف
.
شاهدنا في المرحلة الأخيرة الانتصار عليه والفضل يعود لكم ولجهود وزارة الصحة ولالتزام الكثير المواطنين اللبنانيين ولكن للأسف نجد بعض المواطنين يكسرون القيود ويتصرفون وكأن الحياة طبيعية ولا يفهمون او يفكرون بغيرهم يعيشون على كوكب آخر ليس لديهم حس المسؤولية الوطنية والإنسانية فإن كل ما قامت به وزارة الصحة والجهات الرسمية ليس له وجود ينتهي بسبب جهلكم والظاهرة الاغرب نجد اللبنانيين القادمين من الخارج الى لبنان لا يلتزمون بالحجر المطلوب وللأسف هذه النتيجة بدأت جائحة كورونا تتفشى من جديد.

لذلك علينا استخدام طرق مختلفة، بداية من التوعية والوقاية والتزام بالقرارات التي تصدرها الدولة ووزارة الصحة وكل الجهات المختصة ويجب ضرب الناس المخالفين وإيداعهم في السجون كما يقوم العديد من دول العالم وكل مواطن لبناني قلق يتنظر السيطرة على الوباء خلال هذه الفترة، لذلك لكي يتم النصر يجب علينا البقاء في البيت لأكبر فترة ممكنة وتجنب التجمعات البشرية وعدم المصافحة والعناق ولا نستهين بكورونا ونهتم بكل النشرات التوعوية الصادرة من وزارة الصحة اللبنانية ومنظمة الصحة العالمية ونستشير الطبيب في حال ظهور عوارض وعلينا تقبل واقع الحياة الجديدة وننتظر نجاح خطة الاحتواء دون ملل ونعتمد على الأخبار الرسمية وليس الإشاعات التي نسمعها كل يوم ولا نستحي اذا لبسنا الكمامة الطبية لان واقع حياتنا أصبح والتعقيم ضروري وان الخروج والاحتكاك يزيد احتمالية الإصابة وأما على صعيد المدراس الأفضل إلغاء السنة الدراسية هذه السنة لان أرواح طلابنا اهم من كل شيء.

ألا يجب أن نفكر بكبارنا التزامنا نجاحنا وعدم الالتزام هو كارثة فالخيار الوحيد هو بين ايدي المواطن اذا لم يتمتع بالوعي مهما أقسم حظر وتعبئة ولم يكن هناك التزام كامل من كل المواطنين كل شيء لاينفع أما إذا ربحنا الرهان نكون في الصدارة ونحن الفائزين على جائحة كورونا واخيراً كل التحية لوزير الصحة اللبنانية حمد حسن والطاقم الطبي والتمريضي وكل فئات المجتمع المدني الذي يواجهون جائحة كورونا في الصفوف الأمامية لمحاربة الفيروس اللعين
كتب سامي مبارك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى