
المغترب اللبناني فراس ابراهيم:
لsnaatv
الطبقة السياسية لا يراهن عليها وعلى الشعب اللبناني الخروج من الإنتماءات الضيقة
زياد العسل
يعيش لبنان إحدى أبرز مشاكله الاقتصادية على شتى الصعد السياسية والأمنية الاجتماعية ،وسط تقارير ومعلومات عن انفجار شعبي كبير سيغير المشهد برمته
وفي حديث خاص بموقعنا رأى المغترب الأستاذ فراس ابراهيم أن الواقع اللبناني مظلم حاليا ،نتيجة فساد الطبقة السياسية ،وعدم المسؤولية نتيجة التفكير الطائفي والمذهبي والمناطقي الضيق،دون تفكير شامل وعابر للانتماءات الضيقة ،بالتفكير بالزعامات وتقديسها لا يغير في الواقع شيئا ،والمطلوب اليوم هو أن يغير الشعب في صناديق الاقتراع مجسدا وممارسا الديمقراطية بابهى حللها
يرى ابراهيم أن المغتربين يضعون نصب أعينهم مصلحة لبنان واللبنانيين،ولكن لم يستفد اللبنانييون مما ارسلناه لهم ،والمغتربون اليوم يفكرون باستثمار امكانياتهم بالانتاج في السوق وفي الوقت المناسب سيبدؤون بالانتاج والقطاعات،بعيدا عن المصارف التي كسرت الثقة بها ،فثمة خيار من اثنين عند المغتربين هو اما أن يبقى المال في الخارج او ارسال هذه الأموال للاستثمار الداخلي ،فهذا هو الوقت الذهبي للصناعات بشتى أنواعها،فهذا الوقت الذهبي لكي يستثمر المغتربين ويقومون بتشغيل اللبنانيين ،ومجرد أن تبدأ الناس بالانتاج ،يبتعدون شيئا فشيئا عن الساسة والاحزاب
يؤكد ابراهيم أن الرهان على الطبقة السياسية قد انتهى،فالشعب اللبناني عندما يصبح منتجا،لا يعود بحاجة لهذا التيار السياسي أو ذاك في الطبابة والتوظيف والمساعدات بشتى أنواعها،فهذه المساعدات من أموال الناس في المصارف،ومن السرقات التي يؤخذ الشعب قسما منها ،فلا قيمة لهذه الطبقة التي ستنهي نفسها بنفسها







