
في تصريحه في اليوم الـ531 من تواجده في مجلس النواب، أشار النائب ملحم خلف إلى تغيرات في المواقف تجاه شغور منصب رئيس الجمهورية في لبنان.
بينما كان النواب في الجمهورية الأولى يعبرون عن قلقهم الشديد إزاء الفراغ الدستوري في هذا المنصب، تغيرت المواقف في الجمهورية الثانية، خاصة بعد عام 1992، حيث أصبح القلق من الشغور أقل بين النواب، الذين يبدون عادةً غير مهتمين وربما يرون بعضهم الفراغ مفيدًا ويعملون على تمديده بسبب انتهاكهم المستمر للمبدأ الدستوري بالحفاظ على استمرارية الدولة.
وأكد خلف أن النظام اللبناني يعتمد منذ عام 1926 مبدأ انتخاب رئيس الجمهورية عبر مجلس النواب، مشددًا على أن المسؤولية الدستورية لإتمام هذا الانتخاب تقع على عاتق النواب كوكلاء عن الشعب.
ودعا خلف إلى الحضور إلى المجلس والمشاركة في عملية الانتخاب لإنهاء الشغور وإعلان اسم الرئيس الجديد، مؤكدًا أهمية الأمانة في هذه المسؤولية الوطنية والدستورية.