اقلام حرة

الجوع والدولار وكورونا والمحروقات وغيرها لوين واصلين يابلدنا!!!

 للاسف لبنان اليوم يعيش اسوأ مراحله الحياتية كورونا التي ترخي ظلالها اليومي مع الارقام المخيفة في ظل عدم الوعي وعدم الالتزام من قبل عدد من المواطنين وعدم اتباع الشروط المفروضة للحماية من ماسك وغسل يدين وتباعد اجتماعي ونقطة ايجابية تسجل لوزارة الصحة لعملها في هذا الاطار ولكن يبقى الالتزام ومن ناحية اخرى ظهرت مشكلة ماكينات التنفس واعداد الاسرة وغيرها وللاسف كلها مرتبطة بالواقع المالي والاقتصادي المرتبط بالدولار الملتهب الذي ينخفض ايام ويرتفع ايام فاصبح لعبة للكبار ننتظر ماالجديد بشكل يومي .

معظم اللبنانيين راهنوا وتمسكوا بخروج اللون الابيض ولكن أتى اللون الأسود ولم نرى حكومة مصطفى أديب حيث الكثيرين علّقوا الأمل اليوم بحكومة أديب أو عدمها

المشهد لا يزال على حاله غلاء كبير في الأسعار وارتفاع الدولار وارتفاع أسعار اللحوم والخضار والبيض والدجاج والخ من المنتوجات الأساسية والمشكلة الأهم المحروقات الذي يشح من الأسواق ومعظم اللبنانيين يتوافدون لمحطات الوقود على أمل أن يجدوا المادة التي هي أساس لتحركاتنا اليومية ولا ننسى مادة المازوت أساس فصل الشتاء والسؤال المطروح الذي اطرحه بشكل دائم إلى أين؟ الإجابة ليست لدي ربما الأيام المقبلة نجد الحلول فلبنان بلد التسويات والمفاجات.

لبنان اليوم يعيش المرحلة الأصعب في تاريخه وبمئويته المواطن يتألم يبكي يصرخ يتعذب لا حياة لا مستقبل لا عمل بطالة جوع ورفع الدعم السبب الرئيسي لكل ماحصل لم يعد هناك أموال للدعم هناك عدة أسئلة تطرح متى يتم علاج للأزمة المعيشية التي هي أولوية حياتنا نرى كتابات عبر وسائل التواصل تعبر عن الوضع الاقتصادي ووجع الناس عندما غنى السوبر ستار راغب علامة طار البلد منذ مدة طويلة كان يتوقع بالفن وليس توقع فلكي أو حلمي أصاب .

وعندما تدخل أي سوبر ماركت لتشتري مواد غذائية أو محلات اللحوم أو غيرها من المحلات هناك أسعار منوعة وعندما تسأل يقولون الدولار المرتفع حتى ليس بإمكاننا شراء إلا القليل بالحبة وبالقطعة هكذا أصبح اللبناني البؤس على ماوصلنا عليه خلص الحكي .
كتب سامي مبارك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق