مجلس علماء فلسطين في لبنان والخارج يحذر من الوقوع في فخ الفتنة المذهبية والطائفية من جهلة موتورين غوغائيين لا يمثلون إلا انفسهم
استنكر مجلس علماء فلسطين في لبنان والخارج ما صدر من بعض الجهلة الغوغائيين الموتورين الذين لا يمثلون إلا أنفسهم من شتائم وإهانات لإم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها زوج النبي محمد (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) هؤلاء الجهلة الذين هم لفي غفلة من أمرهم لا يفقهون تعاليم ومفاهيم ومبادئ الإسلام.
مطالبا المجلس الجهات الأمنية المعنية بمحاسبتهم بأسرع وقت حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر.
كما يدين المجلس كل ردات الفعل الارتجالية من هنا وهناك، ويؤكد على الهدوء واعتماد رأي العقلاء، والعلماء الربانيين الحكماء الذين يدعون الى وأد الفتنة ووحدة الصف ونبذ كل انواع الفتن المذهبية والطائفية
ومن جهة ثانية أثنى المجلس على كل المواقف التي أدانت واستنكرت هذه الشعارات الفتنوية.
مؤكدا المجلس على صوابية الإجماع والمواقف التي صدرت من كل الجهات السياسية والحزبية والأمنية والشخصيات والمرجعيات الدينية والرئاسات الثلاثة رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب ورئاسة الحكومة على رفض كل انواع الشتائم والشعارات الفتنوية والعمل على وأدها في مهدها.
وبناء عليه يتبنى مجلس علماء فلسطين في لبنان والخارج البيان الذي صدر عن دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية والذي هذا نصه.
أصدرت دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية بيانا حذرت فيه جمهور المسلمين من الوقوع في فخ الفتنة المذهبية والطائفية.
وأكدت أن شتم أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها من أي شخص، كائنا من كان، لا يصدر إلا عن جاهل ويحتاج إلى توعية، وأن أبواب دار الفتوى مفتوحة لتعليمه من تكون السيدة عائشة زوجة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم،
وأن أي إساءة بحقها تمس كل المسلمين، وانطلاقا من ذلك فإن ما صدر من سب وإهانات بحقها لا يصدر إلا من جهلة موتورين، وأنهم لفي غفلة من أمرهم ولا يفقهون تعاليم ومفاهيم ومبادئ الإسلام، وأن عليهم الإقتداء بأخلاق الإسلام إستنادا لما جاء في الحديث النبوي الشريف..
*”لم أُبعث سباباً ولا شتاماً ولا لعاناً إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق*”..
صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم…
المكتب الإعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان.
