متفرقات

لقد كنا جميعًا على قدر من المسؤولية في مواجهة كوفيد-19، نحن والطلاب وبأبسط الوسائل حاولنا وحاربنا، ونجحنا في إكمال العام الدراسي، ولكن تبقى الصفوف فارغة من الضحكات، والمشاغبات، والهمسات.

لقد كنا جميعًا على قدر من المسؤولية في مواجهة كوفيد-19، نحن والطلاب وبأبسط الوسائل حاولنا وحاربنا، ونجحنا في إكمال العام الدراسي، ولكن تبقى الصفوف فارغة من الضحكات، والمشاغبات، والهمسات.
لقد التقطت هذه الصورة أثناء إعطائي محاضرة عبر تطبيق الزوم، لترون الجانب المظلم من قصة التعلُّم عن بعد، توضح لنا هذه الصورة الوقت الذي نمضيه أمام هذه الشاشة من دون أن نتفاعل مع بعضنا البعض، خاصة وأنّ معظم الطلاب يلغون خاصية الفيديو وحتى أنهم لا يضعون صورة شخصية لهم، ونتعامل فقط مع الأسماء، لا أستطيع رؤية ملامحهم، ولطالما كنت أستمد قوتي وفرحي من تلك الملامح.
لذلك، أنا اليوم وأمام هذا الواقع المؤلم الذي فرض علينا اللقاء عبر شاشة صغيرة وتفصلنا من خلالها المسافات، أتمنى أن يغير الله حالنا الى حال أفضل، أتمنى العودة الى تلك الصفوف وأتمنى أن تملؤها ضحكاتكم وأصواتكم تمامًا كما كُنا في بداية هذا العام.

بقلم الدكتورة فيولا مخزوم

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق