اقلام حرة

مازن المقاوم فئة أ A …

رحمك الله يا مازن رحمك الله يا أنيس وإنا لله وإنا إليه راجعون

كتب : كريم العاملي
أنيس فلسطين والمقاومين، (مازن) كنا نستأنس بحضوره وبحديثه… يشعرنا بالفخر والانتصار… خزان المعنويات… ذكاء متيقظ وسرعة بديهة… مسبار الأفكار ومبتدعها… إنه من صنف المناضلين وديع حداد وجورج عبدالله وجورج حبش و”كارلوس”… ومن أوائل المؤسسين للعمل المقاوم في جنوب لبنان في العام 1978.
في كانون الأول عام 1975، المكان العاصمة فيينا، وفي مقر اجتماع وزراء دول أوبك اقتحمت مجموعة من الكوماندوز الموقع، واحتجزت من كانوا فيه من وزراء النفط كرهائن. اهتز العالم كله لضخامة الحدث، آنذاك وبرز اسم كارلوس الأرجنتيني، وكان من أبرز المخططين والمنفذين والمدبرين للعملية اللبناني أنيس النقاش.
اسم أنيس النقاش عُرف على المستوى العالمي في شهر تموز يوليو عام 1980، عندما حاول اغتيال رئيس وزراء إيران في عهد الشاه (شاهبور بختيار) لكن العملية فشلت، وحُكِم عليه بالسجن المؤبد قضى عشر سنوات منها قبل أن يُفرج عنه وتقله ورفاقه طائرة خاصة من باريس إلى طهران.
أنيس اللقاءات الحوارية على الفضائيات العربية والمحلية، والمناضل الأممي العربي اللبناني الفلسطيني المقاوم “مازن”، إلى اللقاء. لم تقوى عليه “إسرائيل” لكن قدر الله لا مفر منه الكورونا أودت بحياة أنيس النقاش… رحمة الله عليك… سيحدثنا عنه من هو أدرى وأعلم بتفاصيل عمله المقاوم.
(أنيس نقاش (1951 – 22 فبراير 2021) مفكر ومحلل سياسي ومنسّق شبكة الأمان للبحوث والدراسات الإستراتيجية. ولد أنيس النقاش في بيروت عام 1951، التحق بصفوف حركة فتح عام 1968 وتسلم فيها عدة مناصب. انضم إلى العمل الطلابي والعمل التنظيمي اللبناني. تولى بعض المسؤوليات الأمنية في الأرض المحتلة ولبنان وأوروبا، وكان له دور هام في التنسيق بين قيادة الثورة الفلسطينية وقيادة الثورة الإيرانية. كان أول من أطلق تشكيلات المقاومة في جنوب لبنان بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1978، عاصر أسرار وخفايا الحرب الأهلية اللبنانية وكشف الكثير منها، سُجن عشر سنوات في فرنسا بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإيراني الأسبق شابور بختيار في باريس وأفرج عنه عام 1990. يعرف بتأييده للمقاومة.
توفي يوم الاثنين 22 فبراير (شباط) 2021 ميلاديًّا، الموافق 10 رجب 1442 هجريًّا، عن عمر ناهز 70 عامًا في مشفى هشام سنان في العاصمة السوريّة دمشق، إثر إصابته بمرض فيروس كورونا).
رحمك الله يا مازن رحمك الله يا أنيس وإنا لله وإنا إليه راجعون…

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق