اقلام حرة

صفقة العار.. والشرق الأوسط الجديد

شرقنا الحضارة، والتاريخ، شرقنا العروبة والإباء، ونصرة المظلوم والمستضعف. أيها العربي إستفق ويكفيك هذا السُبات، لا تكن ناراً أنت وقودها والحجارة!

نحن دوماً مع الديمقراطية ومع الثورات ومع المططالب المحقة، التي تحمل مشروعاً وأصحابها أصحاب فكر ينادون لبناء الأوطان لا لتهديمها، لتكن العراق حاضرة وسوريا ولبنان وليبيا وها هو اليمن السعيد، لم يرَ السعادة منذ العام 2015.

إن زرع الكيان الغاصب بيننا، لم يكن يوماً جالباً لنا للحريات والإكتفاء الإقتصادي، بل زاد المعاناة معاناة، وللأسف لو لم يساعده بعض العرب، لما إستطاع تحقيق ما حققه، ولم يكن للرئيس الأمريكي القدرة على التفكير مجرد التفكير بطرح مشروع “صفقة القرن” مع صهره “جاريد كوشنر”.

التطبيع أداة، لكنه نقطة في بحر طويل من خطة تقسيم الشرق الأوسط الجديد.

عبد العزيز بدر القطان.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق