متفرقات

المنقوشة ورفع الدعم والنِكَتْ اللُبنانية المُضحِكة المُبكِية

الطحين في لبنان يصنع منه العديد من المنتوجات كالحلويات بأنواعها والمناقيش المتنوعة من زعتر وكشك ولحم بعجين والبيتزا وغيرها و الخبز المنوع العربي والافرنجي والتوستات وخبز الريجيم وأتى خبر رفع الدعم عن الطحين الذي كان متوقع فأصبح حديث الناس بالأيام السابقة والقادمة وكعادته اللبناني ينشر الصور والفيديو والنكت الساخرة على الحال التي يعيشها اللبناني في معاناته وتبقى النكتة أكثر مايفرح القلوب لتكون المضحك المبكي

المنقوشة أصبحت نكتة الطحين الغير المدعوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي كما يسميها اللبنانيين منقوشة الفقير
أما أبرز النكت التي أعجبتني عن ” منقوشة مستعملة للبيع بداعي السفر ؛ الاسم منقوشة المهنة سوشي #رفع الدعم ؛ منقوشة مستعملة للبيع السعر عالخاص؛ منقوشة بزعتر بدل البون جوس بيبسي دايت تفضلوا ؛ ” وغيرها من النهفات والصور والنكت المضحكة التي تعتبر تعبير عن الوجع ولبنان يحتفل في اليوم العالمي للمنقوشة في الثاني من نوفمبر واستحدث هذه المناسبة مطعم زعتر وزيت الشهير حيث وصلت المنقوشة اللبنانية وشهرتها لكل العالم وهذا كله بفضل اللبناني المغترب الذي حمل تراث لبنان السياحي والأطعمة واللغة أينما ذهب فمن عبارات منقوشة الزعتر شو هالريحة الحلوة بتقتل طعمتها من العبارات التي ترافق المنقوشة

إن رفع الدعم لا يشمل فقط رفع الدعم عن الطحين بل عن عدة مواد ومنتجات ولكنه يتم ترشيد استهلاك الدعم بطريقة تضمن إطالة عمر الدعم أما منقوشة الفقير على أنواعها كانت وتبقى ترويقة اللبناني المفضلة مع فنجان الشاي في الصباح كلنا نتذكر حين كان سعرها ايام الدولار عندما كان 1500 ليرة لبنانية فمنقوشة الزعتر كانت 500 ليرة ل 1000 ليرة لبنانية والجبنة 2000 ليرة واللحم بعجين 2000 ليرة والكشك ب 1000 ليرة وغيرها إذا كنت تشتريها مباشرة من الفرن أما إذا كانت المكونات منزلية تكون أرخص أما اليوم الكلام هذا من الماضي الجميل كالحلم البعيد الذي يشتاق إليه اللبنانيون مع سماع الأغاني الوطنية الجميلة القديمة او الجديدة التي تعطينا الأمل والفرح وحب الوطن بظل العتمة التي نعيشها وللأسف نرى العديد من المحلات التجارية والمؤسسات تقفل مصالحها واحدة تلو الآخر والسؤال المطروح لبنان والوضع الاقتصادي إلى أين وهل كلمات الاغاني ستحقق لبنان رح يرجع وسيجنا لبنان وراجع لبنان وغيرها الأيام المقبلة والأشهر المقبلة ستعطينا الإجابة الشافية والوافية
كتب سامي مبارك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق