حرب الشعب والحكومة
د. ليون سيوفي
ثائر سياسي حر
ستتسابق مافيا البلد لإعطاء الثقة يوم الثلاثاء لهذه الحكومة التي ولدت من كنف أحزابهم الفاشلة بينما الشعب ينتفض عليها رافضاً وجودها بمن فيها ..
بدأت الستائر الاسمنتية تتكاثر في محيط المجلس النيابي والأجهزة الأمنية والتعزيزات العسكرية، الذي يشاهدها تتحضر وكأننا في حرب عالمية مما يظهر ان الحكومة ضد إرادة الشعب ولا تبالي برفضهم لها، إما هم أو لا أحد أو القبول بوجودهم او حرب أهلية ستكون البديل لتثبيت وجودهم امراء الحروب السابقين . فبدلاً من ان يكون لدينا حكومة طوارىء من اختصاصيين ها نحن نواجه حكومة “التحدي..”
ستسقط حكومة دياب إلى غير رجعة ولو اخذت الثقة كما هو متوقع لها كعادتهم ينفذون كل أهدافهم وسيسقط المجلس النيابي أيضاً .. الشعب سيواجه رموز السلطة حتى اسقاطهم ولو طال الزمن..
فبناء المؤسسات لا يأتي بالقوة.. فالثورة هي خلاص الشعب والوطن..
ايها الشعب اللبناني المضطهد لماذا لا تتعلم من الشعب الأرمني عندما انتفض وثار بثورته المخملية السلمية ضد النظام الاستبدادي كما يحصل لدينا ، الذي لم يطلق فيها رصاصة واحدة ، حينما اجتمع مئات الآلاف من هذا الشعب الأبي في شوارع العاصمة معلنين رفضهم لنظام الحكم ذي الشكل السوفياتي ..
ماذا تنتظر ؟
ألم تتعب بعد؟
اتعلم لو تضامنت وبقيت أسبوعياً واحداً رافضاً لهذه الطبقة مع أخيك الثائر لن يبقى اي وزير او سياسي في الحكم بعد عدة ايام
الثورة هي صوتك..
الثورة هي كرامتك..
الثورة هي امك واختك وزوجتك وابنتك..
الثورة هي انت..
هل من مجيب؟
ماذا تنتظر
